ابتسام بلبل
يٌشرف وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم السبت 30 جويلية 2022، بتندوف، على افتتاح منجم الحديد بغار جبيلات بشراكة مع 3 مؤسسات صينية عملاقة ورائدة في هذا المجال “أم سي سي”، و “هايداي سولار” و “سي دابليو أي” وذلك وفق قاعدة 51/49.
واتخذت السلطات الجزائرية جملة من القرارات والإجراءات بعث هذا المشروع الضخم الذي سيجعل الجزائر من أكبر المنتجين لمادتي الحديد والصلب في العالم ويمثل خطوة هامة في طريق الخروج من التبعية للمحروقات .
وبعد الموافقة الرسمية لمجلس الوزراء في اجتماعه شهر ماي الماضي على المشروع، ستنطلق اليوم السبت المرحلة الأولى من المشروع والتي تتطلب استثمارات تفوق 1.5 مليار دولار، على أن تتبعها مراحل أخرى بين 4 و10 سنوات.
وتقدر احتياطات المنجم بـ 3.5 مليار طن من الحديد منها 1.7 مليار طن قابلة للاستغلال في المرحلة الأولى، وطاقة إنتاجية سنوية من خام الحديد بـ 12 مليون طن .
ويعتبر منجم غار جبيلات بتندوف من أكبر المناجم في العالم ما سيجعل الجزائر واحدة من أحد أهم موردي الحديد عالميا.
ويتوقع خبراء أن تصل إيرادات الجزائر من عملية التصدير إلى أكثر من 10 مليارات دولار سنويا على أن تصل إلى 16 مليار دولار مع انتهاء كل مراحل المشروع.
كما أنها ستكون رقما هاما في السوق الدولية للحديد مع الأخذ بعين الاعتبار الاستثمارات الكبرى الحالية التي هي قيد الاستغلال كمصنع بلارة بجيجل (شراكة جزائرية-قطرية)، ومصنع الحجار، ومصنع “توسيالي” التركي بوهران.
ويندرج بعث مشروع غار جبيلات، ضمن التزامات رئيس الجمهورية بحشد واستغلال القدرات المنجمية للبلاد، كونه واحدا من أضخم المناجم النائمة على معدن الحديد في العالم تقدّر احتياطاته من خام الحديد، بين 3 و3.5 مليار طن، من بينها 1.7 مليار طن قابلة للاستغلال في المرحلة الأولى من الاستغلال الفعلي.
وسيمتدّ استغلال المنجم على ثلاثة مراحل، إلى غاية العام 2024. وسيسمح ذلك بتوفير مناصب شغل مباشرة لـ 6 آلاف عامل بحلول 2025.
وسيكون الافتتاح خلال زيارة عمل وتفقد سيقوم بها عرقاب لولاية تندوف، حسب بيان الوزارة.
كما سيشرع عرقاب، في تدشين وإطلاق العديد من مشاريع تخص قطاع الكهرباء والغاز التي تهدف إلى تعزيز وتأمين التموين بالطاقة في الولاية.