ق.ر
قررت إدارة نادي شباب قسنطينة التخلي عن المدرب التونسي قيس اليعقوبي، بعد 24 ساعة من إمضائه العقد مع الفريق، وذلك تحت ضغط الأنصار، وهو الذي عوّض المدرب المستقيل خير الدين ماضوي، الذي غادر الفريق خلال الأيام الماضية، ولم يسافر مع التشكيل لخوض التربص خارج الجزائر.
إدارة شباب قسنطينة المغضوب عليها من طرف الأنصار، وقعت في خطأ جسيم بعدما سارعت إلى قبول استقالة المدرب السطايفي، وتعويضه بالمدرب التونسي قيس اليعقوبي، والذي أعطى موافقته على تدريب فريق أولمبي باجة التونسي، لكنه انسحب في آخر لحظة بسبب العرض المالي المغري الذي تلقاه من شركة “آبار”، المالكة لأغلب الأسهم في فريق شباب قسنطينة.
واتفق التقني التونسي مع إدارة الفريق، على عقد يمتد على مدار سنة ونصف سنة، يشرف من خلاله على تدريب فريق “السياسي”، حيث حددت معه إدارة الفريق، أهم الأهداف التي سيلعب عليها، وأشرف على حصة تدريبية واحدة، قبل أن تقرر الإدارة في تصرف لا ينم عن أي احترافية، فسخ عقد قيس اليعقوبي، الذي يكون، حسب مصادر من داخل التربص، طالب بتعويض قيمته 3 ملايير سنتيم، أو تقديم شكوى ل “الفيفا”.
أنصار شباب قسنطينة كانوا عبروا عن عدم رضاهم عن هذا الانتداب، خاصة أن حصيلة هذا المدرب كانت هزيلة مع فريق شبيبة الساورة، التي أشرف من قبل، على تدريبها لمدة 7 أشهر، قبل أن يتم فسخ عقده، وخرج وقتها من الباب الضيق، بعدما فوّت على فريق ولاية بشار، تحقيق العديد من الأهداف المسطرة في المنافسات الإفريقية، واتُّهم وقتها بمحدودية قدراته الفنية.
كما تم إنهاء عقده الموسم الفارط مع فريق البنزرتي.
ووقع له نفس الشيء مع الإفريقي وقوافل قفصة، ونجم المتلوي بتونس، وكذا الاتحاد السوري، والوحدات الأردني، والوكرة القطري.