ثناء دولي ووطني على نجاح الجزائر في لمّ الشمل الفلسطيني

منال.ب

تتوالى ردود الفعل الوطني، العربية والدولية، المثمنة لجهود الجزائر في تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الإنقسام، باستضافتها جولات الحوار الوطني الفلسطيني ما أثمر على توقيع “إعلان الجزائر”.

وهنأت حركة مجتمع السلم، عبر بيان لها، الفصائل الفلسطينية لما توصلت إليه خلال حوار الجزائر، بالتوقيع على “إعلان الجزائر” في مؤتمر لمِّ الشَّمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، وثمنت جهود الجزائر على تحقيق هذه الوحدة والمصالحة الفلسطينية، معتبرة أن هذا الإنجاز الحقيقي في هذا الإعلان هو الإنهاء الفعلي لحالة الانقسام، الذي أخذت أبعادا خطيرة على الشعب الفلسطيني وعلى مستقبل القضية الفلسطينية، وتوحيد القوى الوطنية الفلسطينية على مؤسسات ومشروع وطني تحرري موحَّد.

ومن جانبه، رحب حزب جبهة التحرير الوطني عبر بيان له، توقيعَ الفصائل الفسطينية لوثيقة “إعلان الجزائر” المنبثقة عن مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، داعيا مختلف الفصائل للتمسك ببنود هذا الإعلان المهم والتاريخي، والعمل على تثمين نضال الشعب الفلسطيني وتضحياته الجليلة وعدم التفريط في وحدته وتمسكه بأرضه ومقدساته، واعتبر الحزب أن هذا الانجاز انتصار جديد للسياسة الخارجية للجزائر، وعودتها للساحة الجيوسياسية.

كما توالت ردود الفعل على الساحة الوطنية المشجعة لما حققته الجزائر، حيث ثمّن أعضاء منتدى الأخوّة الجزائرية الفلسطينية، صدور إعلان الجزائر، وبارك الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، وأكد أن ما حصل “خطوة تاريخية تثبت أهلية الجزائر أكثر من أي طرف عربي آخر لقيادة الملف وهو النقل الذي يبرز في البند التاسع من الوثيقة حيث ينص على أن يتولى فريق عمل جزائري عربي الإشراف والمتابعة لتنفيذ بنود هذا الاتفاق”.

وعربيا رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بتوقيع الفصائل الفلسطينية، التي اجتمعت برعاية الجزائر، على وثيقة “إعلان الجزائر” باعتباره “تطورا مهما على طريق تحقيق المصالحة الفلسطينية التي يتطلع جميع العرب إلى تحقيقها”، مشيدا بالدور الذي اضطلعت به الجزائر في التوصل إلى هذا الإنجاز الطيب، كما أشاد البرلمان العربي، بإعلان الجزائر واستجابة الفصائل الفلسطينية لإنهاء الانقسام وتوحيد الصف الفلسطيني، والتوقيع على وثيقة “إعلان الجزائر” باعتبارها خطوة إيجابية ومهمة.

وأشادت موريتانيا بتوقيع الفصائل الفلسطينية على اتفاق المصالحة، وقالت الخارجية الموريتانية “تلقت الجمهورية الإسلامية الموريتانية بارتياح كبير التوقيع على اتفاق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية برعاية الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية”.

وفي ردود الفعل الدولية، رحبت الخارجية الروسية بـ”إعلان الجزائر”، وجاء في بيان للوزارة الروسية “نرحب بهذا القرار ذي الأهمية البالغة، ونأمل أن يتم تنفيذ جميع النقاط المحددة في الإعلان بنجاح خلال المواعيد المقررة”، ومن جهته وقال ممثل الاتحاد الأوروبي في القطاع وغزة، إن “نتائج المحادثات الفلسطينية التي جرت بالجزائر” والتي انتهت بالتوقيع على “إعلان الجزائر”، تشكل “أنباء مشجعة”، مؤكدا استعداد الاتحاد الأوروبي لـ”دعم جميع الجهود في هذا الصدد”.

وسجلت الصين تفاعلها حيث قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، إن “بكين تدعم دائما المصالحة الداخلية لفلسطين، وتعتقد أن هذا يمكن أن يساعد في تحقيق الوحدة داخل فلسطين وتعزيز محادثات السلام بين فلسطين وإسرائيل”، على حد تعبيرها، ومن جهة أخرى،

 

مقالات ذات صلة

تعيين سفير جديد للجزائر في هذه الدولة

سارة معمري

قريبا.. إقتناء عتاد النقل السككي بمختلف أنواعه

سارة معمري

تنصيب الرئيس المدير العام الجديد لمجمع سوناريم

سارة معمري