ع. ع
حولت مصالح مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية ميلة 22 ملكا وقفيا إلى مصالح الديوان الوطني للأوقاف والزكاة الذي تم استحداثه سنة 2021، حسب مدير القطاع، كمال دراجي.
وأوضح دراجي بأن الديوان الوطني للأوقاف والزكاة سيشرف على تسيير هذه الأملاك التي تتمثل طبيعتها في أراض ومحلات تجارية ومرشات موزعة عبر عديد بلديات الولاية.
وأفاد مدير الشؤون الدينية والأوقاف أنه من بين الأملاك الوقفية المحولة للديوان قطعة أرض “الصباط” بوسط مدينة وادي النجاء كانت مخصصة من قبل لإنجاز مشروع استثماري وقفي عبارة عن مركز تجاري، حيث تم إنجاز الدراسة الخاصة به وتحصلت المديرية على رخصة البناء، لكن تعذر تجسيده لعدم توفر الاعتمادات المالية.
وأضاف في سياق متصل بأن مصالح قطاعه قد أحصت إلى غاية اليوم، 266 ملكا وقفيا عبر الولاية (من غير المساجد) غالبيتها عبارة عن سكنات مخصصة لعمال وموظفي السلك الديني على غرار الأئمة.
وصرح ذات المسؤول بأن قطاعه يعمل حاليا على البحث عن الأملاك الوقفية العامة أو الأملاك التي آلت من الوقف الخاص إلى الوقف العام بعد انقطاع سلسلة الموقوف عليهم ومستغلة من قبل أشخاص آخرين.
وأشار ذات المصدر أيضا إلى أن عدد القضايا المتعلقة باسترجاع هذه الأملاك تفوق 15 قضية في أروقة المحاكم.