عن مديرة التربية بعنابة ليلى بن طاهر أتحدث

بمناسبة الدخول المدرسي أردت أن يكون هذا العمود وقفة اعتراف وتكريم لمديرة التربية بعنابة الفاضلة نادية بن طاهر، فهذه المرأة وشهادة للتاريخ شدت عن التراخي الذي طبع الهيئة التنفيذية طيلة السنوات الماضية في هذه الولاية، وكانت من القلة القليلة من المدراء التنفيذيين الذين تفانوا في أداء واجبهم بإخلاص، وكنات في مستوى الأمانة التي تحملتها ومستوى الثقة التي وضعتها فيها السلطات العليا للبلاد وقد رفعت التحدي طيلة هذه السنوات واستطاعت أن تتواجد باستمرار في يوميات الأسرة التربوية وتمكنت من متابعة أدق التفاصيل في قطاعها، وعالجت العديد من المشاكل وسعت جاهدة لتكون عنابة ضمن الكوكبة الأولى للولايات في مختلف الامتحانات النهائية، وكان لها أن أخرجت نتائج الولاية خاصة في شهادة البكالوريا من القاع وقفزت بها إلى المراتب العشرة الأولى وحتى لا ننسى فإن عنابة كانت تصنف من بين أسوء الولايات في ترتيب نتائج البكالوريا وظلت لسنوات ضمن ولايات ذيل الترتيب، وما كانت هذه الإنجازات لتتحقق لولا الجهد والمثابرة لمديرة القطاع منذ تسلمها لمهامها على رأسه، ويضاف إلى ذلك حسن سيرة وأخلاق ورفعة التعامل لهذه المسؤولة مما يؤكد معدنها الأصيل، وعليه فنحن دائما ما نقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت، وبما أن مديرة التربية لعنابة أحسنت فلا يمكن لنا إلا أن نقول لها برافو مع تمنياتنا في مواصلة هذا المسار الناجح ودعمه وهو يحتاج منا الإشادة ويحتاج من الفاعلين وعلى رأسهم والي الولاية والأطقم التربوية في المؤسسات وأولياء التلاميذ وكل الشرفاء في كل القطاعات الدعم والمرافقة من أجل جودة أحسن لمنظومتنا التعليمية وتوفير الأجواء المناسبة لتمدرس أبناءنا التلاميذ.

مقالات ذات صلة

 جرعة أوكسجين للمؤسسات المصغرة

sarih_auteur

الحنين إلى “الكادر”

sarih_auteur

“الكاف” التي لم نعد نعرفها…

sarih_auteur