أشرفت والي سكيكدة، حورية مداحي، على إطلاق وتدشين جملة من المشاريع التنموية في عدة بلديات في الولاية، وذلك في إطار مواصلة البرنامج الاحتفالي بسبعينية اندلاع الثورة التحريرية في الفاتح من نوفمبر من كل سنة.
واستهلت الوالي برنامجها بوضع حيز الخدمة لمشروع خزانين للمياه في بلدية عزابة، تبلغ سعة كل منهما 1000 متر مكعب.
ومن المنتظر أن يسهم المشروع في تزويد نحو 100 ألف نسمة بالمياه الصالحة للشرب في بلديات دائرة عزابة، وهو مشروع حيوي يسعى لحل أزمة نقص المياه في المنطقة.
كما أشرفت مداحي رفقة السلطات المحلية على تدشين المجمع المدرسي “روابح مسعود” بحي عدل في بلدية عزابة، حيث يهدف هذا المجمع إلى تخفيف الضغط على متوسطة الشهيد هبهوب، مما يساهم في تحسين الظروف الدراسية للتلاميذ.
في خطوة لتعزيز الأمن المحلي، وضعت الوالي حجر الأساس لمشروع إنشاء مقر للأمن الحضري في منطقة قريبيسة ببلدية عزابة، حيث خصص للمشروع مبلغ يزيد عن 126 مليون دينار جزائري، ومن المتوقع أن يتم إنجازه خلال ستة أشهر.
كما أعلنت والي الولاية عن إنشاء متوسطة جديدة من صنف 6 بالمنطقة ذاتها، بميزانية تقدر بأكثر من 152 مليون دينار جزائري، بهدف مكافحة الاكتظاظ المدرسي.
وأكدت على ضرورة احترام مدة الإنجاز والمعايير المتفق عليها لضمان جاهزية المدرسة لاستقبال الطلاب مع بداية العام الدراسي المقبل.
من جهة أخرى، أشرفت والي سكيكدة على فتح الطريق الولائي رقم 33 ببلدية أولاد حبابة، الذي يربط ولاية سكيكدة بولايات أم البواقي وقالمة وقسنطينة عبر بلديتي أولاد حبابة وزردازة.
وقد تم استكمال الشطر الأخير من الطريق بمسافة 12.5 كلم وبتكلفة تجاوزت 393 مليون دينار جزائري خلال مدة إنجاز بلغت ستة أشهر، لتسهم بذلك في تحسين شبكة النقل وتسهيل حركة المرور بين الولايات.
كما أشرفت مداحي على تدشين مكتب للبريد ومحطة ضخ للمياه الصالحة للشرب، بالإضافة إلى خزان مائي بسعة 1000 متر مكعب بأم الطوب.
كما تم توسيع شبكة الجر للمياه لتشمل عدة تجمعات سكانية، مثل أم زديوة، أم البسباس، ديار لفتات، ديار لهوادف، وواد لبيار، مما سيوفر المياه الصالحة للشرب للمواطنين في تلك المناطق.
ومن جهة أخرى، أشرف مداحي على وضع مشروع الغاز الطبيعي ( 50 + 52 ) مسكن بمنطقتي عين طلبة و خندقة ببلدية عين بوزيان حيز الخدمة.
وفي خطوة لدعم القطاع التعليمي، وضعت مداحي حجر الأساس لإنشاء ثانوية بسعة 800/200 تلميذ في بلدية بني ولبان لتعويض ثانوية الشهيد مصطفى بن بولعيد، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتوفير بيئة تعليمية مناسبة وتقريب المؤسسات التعليمية من سكان المنطقة.