إبتسام بلبل
جدد مستفيدون من سكنات الترقوي المدعم شطر 2018 بالوادي مطالبهم بتدخل السلطات المختصة لإزالة الغموض الذي يكتنف المشروع السكني وإيجاد حل نهائي للملف .
ويعاني أكثر من 160 مستفيدا من هذه الصيغة من تأخر إتمام وإنجاز سكناتهم وتسليمها، والتي أسند إنجازها إلى الوكالة الوطنية للترقية العقارية بالولاية.
وقد أنهت الوكالة الأشغال المتفق عليها، مع استهلاك الغلاف المالي المرصود، والمتمثل في مساهمة المستفيدين، إضافة إلى إعانة صندوق السكن والصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية، كما سلم المرقي العمومي قيمة 30 بالمئة من تكلفة إنجاز السكن، رغم صرفه لمبلغ 2.600.000 دج المتفق عليه.
ووفق مصادر مطلعة، اشترطت مديرية السكن بالوادي على الوكالة العقارية استكمال إنجاز هذه السكنات بمبلغ إضافي يقدر بـ 900 ألف دج عن كل سكن دون تحديد الجهة التي ستتحمل هذه الزيادة في التمويل.
وأمام هذا الانسداد، وجد المستفيدون أنفسهم في وضعية حرجة، إذ لم يستلموا سكناتهم، ولم يعثر على حل لهذا الإشكال، رغم أن آجال إنجاز هذه السكنات كانت محددة بسنة 2021، كما أن هذه السكنات، في حالتها الحالية، أصبحت عرضة للسرقة والسطو، وتحولت إلى أوكار لمختلف الآفات الاجتماعية.
إلى ذلك، راسل نائب عن الوادي وزير السكن والعمران والمدينة، طارق بلعريبي، ملتمسا منه التدخل لإيجاد حل نهائي لملف السكنات الترقوية المدعمة المقدرة بـ 160 سكنا، بكل من الدبيلة، كوينين البياضة والمقرن، بما يسمح للمستفيدين باستلام سكناتهم.