فريال ماضي
يشتكي سكان قرية حمام برادع التابعة إداريا لبلدية هيليوبوليس بقالمة، من وجود العديد من المشاكل التي تؤرقهم وتنغص عليهم حياتهم اليومية بسبب الانعدام التام للتهيئة وغياب مستلزمات الحياة الضرورية.
حيث أكد السكان المعنيون في اتصال لهم بـ “الصريح”، أنهم يعيشون وضعية مزرية بسبب غياب المرافق الضرورية، التي تساعدهم على العيش بكرامة وممارسة حياتهم اليومية دون أي معاناة، واهتراء الطرقات وانعدام وسائل النقل، حيث يصعب عليهم التنقل، بالإضافة إلى عدم وصول الماء لمنازلهم من وقت لآخر يؤدي إلى بقائهم دون ماء لأيام متتالية.
وعبر المعنيون عن معاناتهم عن استيائهم الشديد جراء النقص المسجل في النقل المدرسي، على الرغم من بعد المنطقة عن المؤسسات التربوية، الأمر الذي جعل التلاميذ والأولياء يتجرعون المرارة لسنوات طويلة مع هذه الظروف، وهو ما زاد من غضبهم واستيائهم الشديدين متهمين بذلك السلطات المحلية بممارسة سياسية التهميش والحقرة بحقهم.
كما يشتكي السكان من تدهور شبكة الطرقات والمسالك، فهي منطقة ريفية بالدرجة الأولى وبحاجة إلى خطوط توصل بين القرية والبلدية، بالإضافة إلى غياب الماء وفضاءات اللعب والتسلية الخاصة بأطفال وشباب الحي، ما جعل سكان الحي يتساءلون عن سبب التهميش الممارس في حقهم رغم رفعهم العديد من الشكاوى لدى السلطات الولائية المنتخبة والإدارية لتوفير مختلف المرافق العمومية الضرورية التي يحتاجها السكان وتدارك النقائص ومعالجة المشاكل التي يعانون منها، حيث استنكر سكان المشتة وبشدة، الغياب الدائم للسلطات المحلية والجهات الوصية على القطاع بولاية قالمة، رغم المراسلات المتكررة المطالبة بالنظر في انشغالاتهم بتوفير ضروريات الحياة التي يحتاجونها، إلى جانب تهيئة المنطقة وتوفير مرافق عمومية ضرورية، وتعبيد الطرقات.
وعليه يناشد سكان قرية حمام برادع والي الولاية، كمال الدين كربوش، من أجل الخروج إليهم والوقوف ميدانيا على وضعيتهم المزرية بشكل مستعجل، ومحاولة إيجاد حلول فورية للقضاء على النقص والتهميش الذي يعانون منه.