بقلم: نبيل. ب
عبّر أولياء تلاميذ متوسطة “سويداني بوجمعة” ببلدية بومهرة أحمد في ولاية قالمة عن استيائهم الكبير من حالة الاكتظاظ التي باتت تعرفها هذه المؤسسة التربوية، حيث تجاوز عدد التلاميذ في بعض الأقسام 54 تلميذًا، مما يؤثر سلبًا على جودة التعليم والتحصيل الدراسي.
ويطالب الأولياء الجهات المعنية بالتدخل العاجل وإيجاد حلول فعلية، أبرزها إنجاز مؤسسات تربوية جديدة تستوعب العدد المتزايد من التلاميذ. كما عبّروا عن تخوفهم من اضطرار أبنائهم للالتحاق بمؤسسات تعليمية بعيدة عن مقرات سكنهم في حال استمر الوضع على حاله، وهو ما يضاعف من معاناة التلاميذ والأسر على حد سواء.
من جهتها، أكدت السلطات المحلية أنها تدرس بجدية الحلول المناسبة لهذه الانشغالات، مع التأكيد على التزامها بتوفير الظروف الملائمة لتمدرس التلاميذ، وتخفيف الضغط عن المتوسطة من خلال توزيع التلاميذ على باقي المؤسسات التربوية القريبة.
وفي المقابل، يطالب الأولياء بتجسيد مشاريع تربوية جديدة على أرض الواقع في أقرب الآجال، معتبرين أن دعم القطاع التربوي في بومهرة أحمد بات ضرورة مستعجلة من أجل ضمان تمدرس كريم لأبنائهم في بيئة تعليمية مناسبة، بعيدًا عن ظروف الاكتظاظ التي تؤثر على الأداء التربوي للمؤطرين والتحصيل الدراسي للتلاميذ، خصوصًا مع تزايد أعدادهم سنويًا.