احتلت الجزائر صدارة دول منطقة شمال افريقيا بحصولها على “نتيجة 88 في مؤشر سيادة القانون والنظام (Law and Order Index) لسنة 2024″، حسبما ورد في التقرير العالمي حول الامان لهيئة “غلوبال سايفتي ريبورت” (Global Safety Report)، الكائن مقرها بالولايات المتحدة الامريكية.
وأوضح ذات المصدر أن هذا المؤشر الذي يجمع بين مستوى الثقة في أجهزة الأمن العام والتجارب الشخصية مع الجريمة، يصنف الجزائر في مرتبة تأتي مباشرة بعد دول رائدة عالميا مثل الصين والنرويج وسويسرا، مضيفا أن هذا الترتيب المتقدم يجعل من الجزائر “واحدة من دول شمال إفريقيا التي تسجل أعلى نسبة من السكان الذين يشعرون بالأمان بفضل مؤسسات قوية ونسبة جريمة منخفضة”.
وفي نفس السياق، يصنف التقرير الصادر حديثا (نسخة 2025) الجزائر ضمن أكثر الدول أداء في شمال إفريقيا من حيث إحساس السكان بمستوى الأمن والامان.
وبهذا المركز، “تساهم الجزائر في تعزيز مكانة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كإحدى المناطق التي يتمتع فيها السكان بأعلى مستويات الشعور بالأمان في العالم، متجاوزة نسبة 70%”، حسبما أوضحه التقرير.
كما أكد التقرير أن “الأغلبية الساحقة من البالغين في الجزائر يصرحون بأنهم يشعرون بالأمان في محيطهم اليومي”.
وفي سنة 2024، أكد “78% من البالغين في الجزائر أنهم يشعرون بالأمان خلال التجول بمفردهم ليلا”، حسبما أوضحته الوثيقة، مشيرة إلى أن هذا الرقم “يجعل الجزائر تحتل المرتبة الثانية في شمال إفريقيا بالنسبة لهذا المؤشر مباشرة بعد مصر (82 %) غير أنها تتقدم ليبيا (72 %) والمغرب (68 %) وتونس (64 %)”.
وتؤكد هذه النتائج بالنسبة للجزائر، التي يقدر مؤشر الأمان بها بـ 78% متجاوزا بذلك المعدل العالمي البالغ 73%، بأن “الشعور بالأمان يمكن أن يكون مرتفعا على المستوى المحلي حتى في ظل سياق دولي يتسم باستمرار النزاعات، الأمر الذي يعكس قدرة المجتمع على الصمود وثقته في المؤسسات”.
