حقق المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم فوزاً مقنعاً على نظيره الزيمبابوي بنتيجة 3-1، في مباراة ودية أقيمت مساء الخميس على ملعب الأمير عبد الله الفيصل بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، ضمن تحضيرات “الخضر” لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 المقررة بين 21 ديسمبر 2025 و18 يناير 2026.
دخل أشبال المدرب فلاديمير بيتكوفيتش اللقاء بعزيمة هجومية واضحة، ونجح القائد بغداد بونجاح في افتتاح التسجيل في الدقيقة 14 بعد تمريرة محكمة من محمد أمين عمورة. وواصل المنتخب الجزائري ضغطه الهجومي، ليضاعف عمورة النتيجة في الدقيقة 41 إثر مجهود فردي وتسديدة قوية داخل منطقة الجزاء.
وقبل نهاية الشوط الأول بلحظات، أضاف المدافع حجام الهدف الثالث (45+1)، مستغلاً كرة مرتدة من دفاع زيمبابوي، ليحسم “الخضر” النصف الأول من المواجهة بثلاثية نظيفة.
من جانبه، اكتفى منتخب زيمبابوي بمحاولة خجولة عبر تسديدة شون فوساير في الدقيقة 40، تصدى لها الحارس بن بوط ببراعة.
في الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري سيطرته على مجريات اللقاء رغم التغييرات التي أجراها بيتكوفيتش، والذي اعتمد على تشكيلة جديدة بسبب بعض الغيابات، ودفع بكل من درفال، حاج موسى وبكرار في الدقيقة 62.
وشهدت المواجهة عودة الظهير الأيسر ريان آيت نوري بعد غياب دام أكثر من شهر بسبب الإصابة، وكاد أن يضيف هدفاً رابعاً بعد تسديدة جانبية (د58). بالمقابل، اضطر صاحب الهدف الثالث حجام لمغادرة الميدان في الدقيقة 69 إثر إصابة عضلية.
وفي الدقيقة 87، تمكن منتخب زيمبابوي من تقليص الفارق عن طريق ضربة جزاء نفذها البديل شيريوا بنجاح، لتنتهي المباراة بفوز جزائري مستحق 3-1.
وسيخوض “الخضر” مباراتهم الودية الثانية يوم الثلاثاء 18 نوفمبر أمام المنتخب السعودي بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رونار، المتأهل إلى كأس العالم 2026، على نفس الملعب في تمام الساعة 17:30 بتوقيت الجزائر.
في المقابل، واصل منتخب زيمبابوي، المصنف 129 عالمياً وفق تصنيف “الفيفا”، سلسلة نتائجه السلبية دون انتصار في 11 مباراة متتالية، خلال أول ظهور له تحت إشراف مدربه الجديد ماريان ماريو مارينيكا، الذي تولى المهمة مطلع نوفمبر خلفاً للألماني مايكل نيس. ومن المقرر أن يواجه المنتخب الزيمبابوي نظيره القطري يوم 17 نوفمبر في الدوحة
