أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، منذر بودن، أن الحزب يتوقع انطلاق الحوار الوطني خلال الثلاثي الأول من سنة 2026، بما يفتح آفاقًا جديدة لتعزيز التوافق الوطني ولملمة الجهود المشتركة.
وجدد بودن في كلمته خلال خلال التجمع الشعبي الذي عقده اليوم بولاية بني عباس، ثقته الكاملة في حكمة وسياسة رئيس الجمهورية في العفو بما أسماه بالحالات الإنسانية، مشيرًا إلى أن هذا العفو يمثل قرارًا قانونيًا ودستوريًا ودبلوماسيًا معمولًا به عالميًا، مستشهدًا بأمثلة دولية منها تدخل الرئيس الألماني لدى الحكومة التركية لإطلاق سراح الصحفي دينيس يوجيل، وطلب الملك الإسباني من الصين العفو عن مواطن إسباني عام 2011.
وأوضح بودن أن الاعتبارات الإنسانية تتجاوز الحدود السياسية، وأن مرحلة اليوم تتسم بلغة الحكمة وفتح أبواب الأمل أمام كل من أخطأ في لحظة انفعال، بما يعزز اللحمة الوطنية وروح المصالحة، ويخدم مصلحة الوطن ويقطع الطريق أمام تجار اليأس.
وأكد في كلمته على ضرورة احترام مؤسسات الدولة وأعمدة الهوية الوطنية وسيادة القانون كأساس لإرساء مناخ سياسي هادئ ومستقر.
كما طالب “الأرندي” بفتح تحقيق في الحرائق المتزامنة الأخيرة لكشف ملابساتها وضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث الخطيرة.