حسان.ت
استقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني وذلك في إطار المشاورات السياسية قبيل تشكيل الحكومة مع قادة الأحزاب الفائزة في الانتخابات التشريعية التي جرت يوم 12 جوان الماضي، حسب ترتيب النتائج النهائية التي أعلن عنها المجلس الدستوري.
وتجدر الإشارة أن حركة مجتمع السلم احتلت المرتبة الثالثة بـ 64 مقعدا، والتجمع الوطني الديمقراطي في المرتبة الرابعة بـ 58 مقعدا.
في تصريح له عقب اللقاء، قال مقري الذي كان مرفوقا بثلاثة قياديين في حزبه منهم رئيس مجلس الشورى الوطني عبد القادر سماري: “حظينا باستقبال من قبل رئيس الجمهورية، الذي عبر لنا عن توجهاته وآرائه حول المستقبل لما بعد الانتخابات التشريعية، وتحدثنا في مواضيع عديدة، شملت الجانب الاقتصادي والسياسي، بالإضافة إلى جوانب حاضرة وأخرى مستقبلية”.
وأضاف أن اللقاء مع رئيس الجمهورية كان “طويلا ومفيدا وثريا، واتفقنا على أن نبقى في تواصل”.
وتستمر المشاورات السياسية لتشمل جبهة المستقبل وحركة البناء الوطني اليوم، بعد أن استقبل الرئيس تبون أمس الأمين العام لجبهة التحرير الوطني ، أبو الفضل بعجي، ووفدا عن النواب الأحرار الذي قاده عبد الوهاب آيت منقلات.
كشف الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، عن تلقي حزبه عرضا لدخول الحكومة خلال استقباله من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أمس.
وقال زيتوني في تصريح لوسائل الإعلام بمقر الحزب، إن رئيس الجمهورية طلب منه تقديم قائمة أسماء لاختيار وزراء في الحكومة المقبلة التي تجري المشاورات حول تشكيلها.
وفي ذات الصدد، أكد الأمين العام للأرندي أنه لا يمانع تشكيل حكومة كفاءات موسعة ترافق الأحزاب السياسية الفائزة في التشريعيات.