أسماء.م
كشف العديد من قاطني مشاتي سيدي فتح الله ،الوسطية وسالات ببلدية كيمل في ولاية باتنة أن النداءات المتكررة للمسئولين المحليين السابقين لم تؤت أكلها ولا الاحتجاجات التي يقومون بها بين الحين والآخر،للمطالبة بحقوقهم غيرت الوضع.
السكان أكدوا في حديثهم “الصريح “أنهم لم يجدوا حلا آخر سوى تجديد رفع مطالبهم القاضية بالإسراع في ربطهم مناطقهم بالكهرباء الريفية و شق المسالك الفلاحية لفك العزلة عنهم، ووضع حد لمعاناتهم بعد أن تحولت مع مرور الوقت إلى هاجس يعكر صفو حياتهم.
المتحدثون، أكدوا ل “الصريح” أنهم وجهوا عشرات الشكاوى تضمنت أهم المشاكل التي يعيشونها منذ سنوات و في مقدمتها عدم استفادتهم من الكهرباء الريفية و فك العزلة، مضيفين أنه و رغم المؤهلات التي تزخر بها المنطقة في المجال الزراعي خاصة ،إلا أن وضعيتهم لازالت معقدة في ظل حالة التهميش الممارسة في حقهم.
و عبروا في هذا السياق عن تذمرهم و استيائهم الشديدين، جراء التأخر الكبير في استفادتهم من بعض المشاريع التنموية التي من شأنها تحسين إطارهم المعيشي،خاصة بعد أن تلقوا وعودا في السنوات السابقة من السلطات المحلية لحل مشاكلهم، مضيفين أن الأمور ظلت تراوح مكانها دون أن تلقى التجسيد الفعلي بالشكل الذي يأملونه، السبب الذي دفعهم إلى مناشدة جميع الجهات المعنية من أجل التدخل في القريب العاجل لرفع الغبن عنهم، في ظل المتاعب الكبيرة التي يواجهونها يوميا،منها نقص مياه السقي.
ومن جهة أخرى ينتظر قاطنو حي علي حميش ببلدية فيسديس ربط سكناتهم بشبكة الكهرباء ، للحد من متاعبهم التي نغصت يومياتهم من تأخر الربط بهذه المادة، و دعوا إلى ضرورة الإسراع في تجسيد المشروع، بالنظر إلى الحاجة الملحة للطاقة الكهربائية، كما طالبوا بتقديم ضمانات للإسراع في ربط سكناتهم في أقرب الآجال، بعد وعود غير محققة قدمها المسؤولين و المنتخبين بحل المشكل و إدراجه ضمن مختلف البرامج ماجعلهم يضطرون للربط العشوائي، من خلال مد أسلاك كهربائية من الأحياء المجاورة، رغم كثرة الحوادث الناجمة عن العملية أثناء التقلبات الجوية.
السكان طالبوا من جهة أخرى المسؤولين بالتدخل،لإنهاء مشكلة تأخر إيصال سكناتهم بشبكتي مياه الشرب و الصرف الصحي و الوفاء بالوعود التي قدموها في مناسبات عديدة، للحد من معاناتهم متعددة الأوجه بالمنطقة.