إسماعيل مروجي –متربص-
يحتضن المسرح الجهوي “عز الدين مجوبي” يوم السبت القادم، على الساعة 9 صباحا، يوما دراسيا موسوما بـ » شريبط أحمد شريبط جهود ومسار في خدمة الثقافة الجزائرية”، وذلك تحت إشراف والي ولاية عنابة، ومديرية الثقافة والفنون، بالتنسيق مع المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية “بركات سليمان” وكلية الآداب واللغات بجامعة باجي مختار.
ويهدف هذا اليوم الدراسي إلى التعريف بالأستاذ شريبط أحمد شريبط كاتبا وناقدا ومثقفا وإنسانا، وإبراز جهوده في خدمة الثقافة الجزائرية، إلى جانب تكريس ثقافة الاحتفاء بالأدباء والمثقفين الذين أسهموا في ترسيخ المشهد الثقافي الوطني.
وسيناقش المشاركون جملة من المحاور العلمية التي تتناول أعماله الأكاديمية والعلمية، وإسهاماته في خدمة الأدب الجزائري، ودوره في الصحافة الثقافية، إضافة إلى التوقف عند أبعاده الإنسانية، ويتضمن برنامج التظاهرة جلستين علميتين، حيث تفتتح الجلسة الأولى من الساعة 9 إلى 11 صباحا بمداخلات أكاديمية لعدد من الأساتذة الجامعيين، من بينهم الأستاذ الدكتور السبتي سلطاني من جامعة عنابة الذي يتناول شخصية شريبط أحمد شريبط الإنسانية، والأستاذ الدكتور عبد الحميد ختالة من جامعة خنشلة حول جهوده في جمع وتوثيق المنجز الأدبي الجزائري، إلى جانب مداخلة الأستاذ الدكتور وليد بوعديلة من جامعة سكيكدة حول الكتابة النقدية لدى المحتفى به، والدكتور طارق بوحالة من جامعة ميلة حول إسهاماته في خدمة الثقافة الوطنية، أما الجلسة العلمية الثانية، المبرمجة من الساعة 12 إلى 14، فستعرف مشاركة كل من الأستاذ الدكتور علي خفيف من جامعة عنابة بمداخلة حول “شريبط أحمد شريبط ناقدا ومناضلا في خدمة الثقافة الجزائرية”، والأستاذ الدكتور يوسف وغليسي من جامعة قسنطينة حول “شريبط أحمد شريبط فاعلية المماؤسة النقدية وجزرأة المدونة النصية”، إلى جانب الأستاذ الدكتور نوار عبيدي من جامعة الطارف، حول “شريبط أحمد شريبط الناقد الإنسان” والأستاذ الدكتور السعيد بوسقطة حول “مواقف إنسانية لشريبط أحمد الشريبط”.
ويعد الأستاذ شريبط أحمد شريبط أحد أقطاب الجامعة الجزائرية، وشخصية أكاديمية بارزة ذات إنتاج علمي وأكاديمي غزير في مجال النقد الأدبي الجزائري، حيث أسهم في الكشف عن العديد من النصوص والأسماء الأدبية التي طواها النسيان، كما كان له دور فاعل في التعريف بالأدب والثقافة الجزائرية خارج الوطن من خلال كتاباته في مجلات ثقافية تصدر في عواصم عربية مختلفة، ويأتي تنظيم هذا اليوم الدراسي تقديرا لما قدمه الأستاذ شريبط أحمد شريبط من جهود علمية وثقافية كبيرة، وتجسيدا لقيم العرفان والاعتراف بإسهامات النخب الثقافية والأكاديمية التي أسهمت في خدمة الثقافة الوطنية، وترسيخ حضورها داخل الوطن وخارجه.