ندد أمس الطلبة المقيمين بالإقامة الجامعية 3000 سرير البوني 1، بتواصل مشكلة الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، إضافة إلى عدم توفير وجبات جيدة بالمطعم الجامعي رغم أن طالبات لا يزلن في فترة الامتحانات الاستدراكية.
وقد عبرت الطالبات المقيمات عن غضبهن الشديد إزاء الظروف المزرية التي يعشنها خلال الفترة الأخيرة داخل الإقامة الجامعية، رغم أن السنة الجامعية لم تنتهي بعد، حيث لا يزال الطلبة بصدد إجراء الامتحانات الاستدراكية، فتشهد الإقامة الجامعية 3000 سرير البوني 1 العديد من المشاكل، على غرار الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي لساعات طويلة، الأمر الذي أصبح يشكل أزمة حقيقية لدى الطالبات، خاصة مع الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة الذي تشهدها الولاية، ما خلف لهن العديد من المشاكل، مؤكدين على أنهم في فترة تستلزم الدراسة باستعمال الانترنت والحاسوب وغيرها، كما تساءلت الطالبات المقيمات عن سبب الانقطاعات المفاجئة وعجز المسؤولين عن إيجاد حل لهذه المشكلة التي باتت تؤرقهم رغم أشغال الصيانة المتكررة، مستنكرين عدم تنفيذ إدارة الإقامة الجامعية بتعليمات الوزارة الوصية عن القطاع، فيما يخص تحسين الظروف المعيشة للطلبة الجامعيين.
كما استنكر المعنيون الوجبات غير المتكاملة التي يتم تقديمها للطالبات والتي تقتصر على قطعتي جبن وتفاح، وهي وجبة غير كافية حسبهم، معربين على أن إمكانياتهم لا تسمح لهم بتوفير ثلاثة وجبات يوميا، حيث طالب الصوت الوطني للطلبة الجزائريين مكتب عنابة، مدير الخدمات الجامعية بالتدخل العاجل وعدم بقائه متفرجا على معانات الطلبة، متسائلا عن الميزانية المقدرة حسبهم ب 700 مليون لسنة المالية 2021، المخصصة لصيانة المباني وحل المشاكل التي تعاني منها الإقامات خاصة منها الإطعام ومشكلة انقطاع الكهرباء.
كما أبدت الطالبات المقيمات اللائي يدرسن بقسم الطب غضبهم الشديد واستيائهن، من النقل الجامعي نحو المستشفيات الجامعية خاصة منها المستشفى الجامعي الحكيم ضربان بحي واد فرشة، والذي يشهد اكتظاظا كبيرا، إضافة إلى إرغامهم على الوقوف لأكثر من نصف ساعة رغم حجز جميع المقاعد من طرف الطالبات على حد د تعبيرهم، فضلا عن توفير حافلة ذات عدد قليل من المقاعد وعدم التقيد بإجراءات الوقاية والبرتوكول الصحي، وذلك في ظل الموجة الجديدة للكوفيد 19 التي تشهدها الولاية، ما يثير تخوف الطالبات من تفشي فيروس كورونا وسط الطلبة.
وردة قانة