ستنعكس سلبا على السير العادي للعملية التعليمية
ابتسام. ب
دخل الأساتذة وعمال التربية من إداريين ومفتشين المترشحين لانتخابات المحلية في عطلة لمدة 21 يوما مع انطلاق الحملة الانتخابية.
وستضطر وزارة التربية إلى إيجاد أساتذة مستخلفين لعدي الأساتذة الذين اختاروا الترشح في العديد من الأحزاب السياسية، فيما قرر آخرون الترشح كأحرار في هذه الفترة.
هذا وقد رخصت وزارة الداخلية لعمال الوظيف العمومي بالاستفادة من عطلة خاصة بالحملة الانتخابية، حتى يتسنى لهم القيام بحملاتهم الانتخابية.
هذا ويستفيد المهنيون من عطلة مدفوعة الأجر تصل مدتها قرابة الشهر، على أن يضمنوا العودة إلى المؤسسات التربوية في حال عدم تمكنهم من الظفر بمنصب، ويلتزمون بتعويض الدروس خاصة بالنسبة للأساتذة الذين يدرسون أقسام الامتحانات.
كما سيدخل المعنيون في عطلة شريطة أن يعود الأساتذة الذين فشلوا في خوض غمار المنافسة سيكونون مجبرين على العودة إلى المؤسسات التربوية مباشرة بعد الإعلان عن النتائج النهائية الخاصة بالانتخابات المحلية، فيما سيستفيد الناجحون في الانتخابات من الانتدابات، وسيتم تعويضهم بأساتذة متعاقدين.
من جهته أكد المتابع للشأن التربوي، كمال نواري، في تصريح صحفي أن غياب بعض الأساتذة عن التدريس بسبب ترشحهم للانتخابات المحلية لن يؤثر على سير العملية التربوية.
وأوضح أنه يوجد قرار وزاري مشترك بين وزارة التربية ووزارة المالية والوظيفة العمومية، أشار إلى أنه يمكن استخلاف الأساتذة بعد حدوث شغور في المناصب بسبب ترشحهم للانتخابات المحلية.
وأضاف: “يمكن الاستخلاف على المناصب الشاغرة، هناك بند في القرار الوزاري المشترك يسمح باستخلاف الأساتذة المترشحين، وهذا الأمر لن يكون له تأثير على تمدرس التلاميذ، بل بالعكس، أراه شيئا جيدا”.
وطمأن نواري أولياء التلاميذ، قائلا إن تحصيل التلاميذ سيكون في نفس المستوى، لأن فترة ثلاث أسابيع قصيرة ولن يكون لها انعكاس على تمدرس التلاميذ.
كما كشف كمال نواري عن تعويض الأساتذة الذين سيغادرون القطاع التربوي في حالة حصولهم على مقاعد ضمن المجالس البلدية، مؤكدا أن القرار الوزاري المشترك الذي صدر حديثا يسمح باستخلاف الأساتذة المترشحين الفائزين بأساتذة متعاقدين بصفة سريعة.
وتجدر الإشارة أن آلاف الأساتذة قد ترشحوا للانتخابات المحلية لـ27 نوفمبر 2021، الأمر الذي أحدث شغورا في المناصب، حيث كان هناك تخوف كبير من عملية التحصيل المدرسي للتلاميذ، خاصة وأن فترة الحملة الانتخابية تتزامن مع قترة الفروض والامتحانات.