تشهد هذه الأيام المراكز والقباضات البريدية وعبر بلديات، ولاية خنشلة أزمة نقدية حادة نتيجة لعدم توفر السيولة النقدية بها وتوقف خدمة غالبية الموزعات الآلية إلى جانب تشكل طوابير طويلة أمام الشبابيك والأبواب بأغلب القباضات البريدية وازدادت الأزمة حدة وتزامنها مع دفع معاشات المتقاعدين ودفع مرتبات الموظفين لجل القطاعات المهنية.
وأمام هذا الوضع المقلق للغالبية، من المواطنين من تكرار عمليات الندرة في سحب الرواتب والمعاشات ونفاذ السيولة وفي وقت وجيز أن وجدت مما يضطر الكثير منهم بالتوجه نحو المراكز البريدية، بالولايات القريبة كولايتي تبسة وأم البواقي وحتى ولاية بسكرة وهذا كله لتفادي الاكتظاظ والانتظار من أجل سحب الأموال وتبقى هذه الظاهرة محل أقاويل وعجز الجميع عن فهم هذا المشكل الذي تكرر مرة أخرى في ظل غياب أي معلومة من مسؤولي القباضات والمراكز البريدية، وحتى غياب أي معلومة من خلية الإعلام والاتصال بالمديرية الولائية لبريد الجزائر لتبقى المعاناة متواصلة والى إشعار جديد.
حبيب .ع