أصحاب البيوت القصديرية ببلدية في بوشطاطة يستعجلون الترحيل بسكيكدة

 

يطالب، أصحاب الأكواخ القصديرية ببلدية بوشطاطة في سكيكدة من السلطات ترحيلهم وإنقاذهم من الوضعية الكارثية التي يعيشونها طيلة ثلاثة عقود زمنية، تحث أسقف قصديرية وجدران آيلة السقوط.

هذا الحي والذي يعتبر أكبر حي قصديري في ولاية سكيكدة، تشكل سنوات العشرية السوداء وشيد بطريقة فوضوية وعشوائية، حيث نزحوا إليه من كل القرى والمداشر التابعة لبلدية بوشطاطة، واستقروا هناك في بيوت قصديرية وفوضوية وسط المدينة.

معاناة كبيرة يكابدها ساكنة هذا الحي الذي يخلو من كل الظروف والشروط المعيشية، كونه يفتقد لكل الشبكات الحيوية، حيث تشكل الكوابل الكهربائية شبكة عنكبوتية فوق أسطح المنازل، وتملأ الحفر الحي والتي جعل منها ساكنة الحي مكان لصرف مياه الصرف الصحي، إضافة إلى أن الحي غير معني بالربط بشبكتي الماء والغاز، ناهيك عن الفوضى والأوساخ التي يعرف فيها الحي، وذلك لعدم وجود طرقات وممرات تمر عليها شاحنات رفع القمامة، سوى المسالك الخاصة بالراجلين.

مصالح بلدية بوشطاطة رفضت تسجيل مشاريع تنموية لفائدة هذا الحي، باعتباره حي فوضوي وساكنيه سيتم ترحيلهم وهدم بناياتهم، في حين لم تحدد بعد ذات المصالح مصير هذا الحي القصديري الكبير والذي شوه من مظهر المدينة كونه يقع وسطها.

هذا ويناشد ساكني الحي من والي الولاية عبد القادر بن سعيد التدخل لتحديد مصير العائلات القاطنة هناك، بترحيلهم إلى سكنات لائقة تحفظ كراكتهم.

عمار زڨاري

مقالات ذات صلة

جيجل.. انتشال جثة الغريق المفقود بسد إيراقن

sarih_auteur

بشار.. الانتهاء من إنجاز خط السكة الحديدية تندوف–غارا جبيلات

sarih_auteur

بمناسبة ذكرى عيد الإستقلال.. تدشين وإطلاق عدة مشاريع تنموية بشرق البلاد

sarih_auteur