يقتصر على المركبات ذات الوزن الخفيف إلى غاية الانتهاء من الشغال
عمار. ز
أعلنت سلطات ولاية سكيكدة أن إعادة فتح الطريق الرابط بين مقر بلدية تمالوس وشاطئ واد بيبي أمام حركة المركبات ستتم “فور انتهاء أشغال” تهيئة هذا الطريق، حسب مصالح الولاية .
وأوضح ذات المصدر أنه سيعاد فتح هذا الطريق “فور انتهاء الأشغال من طرف مديرية الأشغال العمومية وبلدية تمالوس وتجسيد كل التوصيات المنصوص عليها في تقرير الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للأشغال العمومية”.
وأضافت مصالح الولاية أن قرار إعادة فتح الطريق “قد اقتصر فقط على مركبات الوزن الخفيف التي تكون في حالة جيدة في حين يمنع منعا باتا سير مركبات الوزن الثقيل والنقل العمومي للأشخاص عبر هذا الطريق نظرا لكونه جبلي وغير مصنف وبه منعرجات خطيرة”.
وجاء قرار والي سكيكدة، حورية مداحي، بإعادة فتح هذا الطريق بناء على تقرير اللجنة المكلفة بالتحقيق حول مدى احترام المعايير التقنية والسلامة والأمن في إنجازه والذي خلص إلى جملة من النتائج أهمها أن “الطريق المعني بالتحقيق جبلي وغير مصنف ويضم منعرجات خطيرة، الأمر الذي يستوجب منع سير المركبات ذات الوزن الثقيل عبره وكذلك بالنسبة لمركبات النقل العمومي للأشخاص فيما تستثنى من ذلك المركبات ذات الوزن الخفيف التي تكون في حالة جيدة”.
للتذكير، فقد كانت سلطات ولاية سكيكدة قررت غلق هذا الطريق في أوت المنصرم بعد حوادث مرور مميتة كان مسرحا لها وتم تشكيل لجنة مكلفة بالتحقيق حول مدى احترام المعايير التقنية والأمنية في إنجازه ومنعرجاته.
وقد تم تشكيل هذه اللجنة على خلفية حادثي مرور متتالين وقعا على نفس المحورين، حيث أصيب في الحادث الأول 17 شخصا تتراوح أعمارهم ما بين 3 و70 سنة أغلبهم أطفال إثر انحراف ثم سقوط حافلة لنقل المسافرين من الحجم الصغير في منحدر كانت متوجهة إلى هذا الشاطئ.
أما الحادث الثاني الذي وقع في 19 أوت المنصرم فقد أسفر عن وفاة 3 أشخاص وإصابة 27 آخرين بجروح إثر انحراف وانقلاب حافلة من الحجم الصغير كانت تقلهم، حسب ما تضمنته حصيلة لمصالح الحماية المدنية.