طالب التجار العاملين على مستوى سوق الخضر والفواكه المعروف باسم “مارشي فرانسيس” أو “مارشي الحوت” بتهيئة السوق وإعادة ترميمه وتوفير المعدات اللازمة لهم خاصة ما تعلق بمعدات حفظ السمك.
وخلال الجولة الإعلامية التي قادتنا إلى هذا السوق، لوحظ أن ما يعانيه التجار هو غياب التهيئة في هذا السوق، حيث تنصب طاولات بيع السمك خارج السوق في صورة تفتقر إلى أدنى شروط النظافة والحفظ الأساسية، ووسط ركام من القذورات وبقايا الخضر والفواكه، الأمر الذي أنتج صور مقلقة للتاجر والمستهلك على حد السواء.
وأوضح بعض التجار مما تحدثت معهم “الصريح” بأن مصالح البلدية تكاد تكون غائبة في تهيئة هذا الموقع الاستراتيجي وفق المعايير المعمول بها في إنتاج الأسواق.
ودعا أحد التجار مصالح البلدية إلى التدخل من أجل القيام بدورها من أجل وضع السوق في صورته المطلوبة، خاصة وأنّ القيام بالنظافة اليومية غائب تماما، مما أنتج روائح كريهة، تقلق التجار الذين يقضون ساعات النهار وسطها.
ومع الانتشار الفضيع للفضلات والأوساخ يساهم في انتشار الجرذان والفئران وهو ما يتسبب في تضرر السلع المعروضة للبيع ويعرض صحة الزبائن والمواطنين للخطر.
وأمام هذه الوضعية وجب على السلطات المحلية التدخل وإنهاء معاناة التاجر والمستهلك مع انعدام النظافة والتهيئة على مستوى السوق الذي يعد الوجهة الأولى للعنابيين منذ سنوات القرن الماضي.
روميساء.ب