من خلال رد مديرية الصحة على مراسلات جبهة العدالة والتنمية
وردة قانة
كشف مدير الصحة بولاية عنابة دعماش محمد ناصر، عن العزم على الشروع في انجاز مركز استشفائي جامعي ثاني بسعة 500 سرير على مستوى الولاية لجعله قطبا ببلدية البوني إضافة إلى انجاز معهد عالي للتكوين شبه الطبي، وذلك في رده على مراسلة جبهة العدالة والتنمية مكتب عنابة بخصوص مستشفى جراحة القلب للأطفال ببلدية البوني.
حيث أكد مدير الصحة دعماش محمد ناصر، في رده على مراسلة جبهة العدالة والتنمية والذي تحوز “الصريح” على نسخة منه، على أن مصالحه عازمة على تجسيد مشروع انجاز مركز استشفائي جامعي ثاني بسعة 500 سرير على مستوى الولاية ضمن القطعة الأرضية التي تبلغ 30 هكتارا، خصصت لجعلها قطبا صحيا ببلدية البوني .
إضافة إلى انجاز معهد عالي للتكوين شبه الطبي بسعة ألف مقعد، مع إمكانية تخصيص مصلحة خاصة بجراحة القلب مزودة بالموارد البشرية المتخصصة والتجهيزات الطبية الحديثة في المستقبل القريب بعد استكمال بناءه.
ما جعل مديرية الصحة تثمن قرار تحويل مستشفى جراحة القلب للأطفال بالقطب الصحي بالبوني إلى مستشفى استعجالات طبية جراحية.
والذي يصب في الصالح العام والتكفل الأمثل بالمواطنين، نظرا لكون الاحتياج في هذا التخصص لم يبلغ حدا مستعجلا كون أن مستشفى ذراع بن خدة بولاية تيزي وزو طلب منا عدة مرات إرسال المرضى للتكفل بهم. –حسب مديرية الصحة-
مضيفا بأن قرار تحويل هذا المستشفى تم على مستوى مركزي بوزارة الصحة، وذلك بعد دراسة معمقة لكل مؤشرات الصحة على المستوى المحلي، الجهوي والوطني، لاسيما بعد رفع رئيس الجمهورية التجميد على مشروع مستشفى الاستعجالات المزمع إنجازه بمحاذاة هذا الصرح.
ونظرا لحالة الاستعجال لاسيما في إطار وضع حيز التنفيذ قانون 11-18 المؤرخ في 02 جويلية 2018 الذي نص في مادته 298 على إنشاء مؤسسة الإعانة الصحية المستعجلة من بين المؤسسات العمومية للصحة، ومنح الأولوية للاستعجالات في القطاع، نظرا للضغط الرهيب الذي تشهده مصالح استعجالات ابن سینا وابن رشد، مما كان لها انعكاسات على حسن التكفل بالمرضى وكذا على الطاقم الطبي وشبه الطبي.
إضافة إلى حتمية وضعه حيز الخدمة بمحاذاة وبالتزامن مع فتح المركز الجهوي لحقن الدم بسعة 100,000 كيس دم في العام.