يشتكي سكان منطقة الرومانات التابعة إداريا لبلدية سريدي، من نقص كبير في متطلبات الحياة الضرورية، التي أصبحت تؤرقهم يوما بعد يوم، حيث تعرف المنطقة غيابا في التنمية المحلية وعرقلة قاتلة بسبب نقص وسائل النقل، بالإضافة إلى ظاهرة انتشار الأوساخ والأوبئة الضارة والتي تتسبب في تكاثر الحشرات.
وقد عبر السكان علن تأسفهم الشديد جراء الوضع الكارثي الذي لم تلتفت له السلطات المحلية، خصوصا ظاهرة الرعي المجحف وتجوال الأغنام بين المجمعات السكنية.
ويعاني سكان المنطقة من نقص كبير في وسائل النقل الخاص والعمومي، الأمر الذي يجعلهم يعانون في التنقل من وإلى وسط المدينة، خصوصا أيام العمل، بالإضافة إلى غياب الإنارة العمومية وازدراء الطريق المؤدي للمنطقة، الأمر الذي يجعل سببا في امتناع سائقي سيارات الأجرة من نقل المواطنين إلى مقر سكناهم، حيث نجد كم هائل من السكان ينتظرون مرور المواصلات لساعات طويلة تحت الشمس الحارقة بسبب انعدام أماكن للاحتماء منها، ناهيك عن غياب المشاريع التنموية بالرغم من أنها من أهم المناطق السياحية بالولاية.
كما يعتبر نقص المرافق الضرورية من أهم ما يشتكي منه سكان منطقة الرومانات، خصوصا المرافق التربوية والصحية، بالإضافة إلى سكناتهم القصديرية والهشة التي باتت عرضة للانهيار بسبب هبوب الرياح خصوصا في فصل الشتاء.
وعليه يطالب سكان منطقة الرومانات من السلطات المحلية، بالتدخل العاجل للتقليص من حجم معاناتهم من خلال بعث مشاريع تنموية بالمنطقة، وتوفير المرافق الضرورية للحياة على غرار مستوصف أو مركز صحي، كما يطالبون المسؤولين بتعبيد الطرقات المؤدية إلى ديارهم وترميمها.
م.ل