نسبة الأشغال لم تتجاوز 50%
وردة قانة
يشتكي المستفيدون من مشروع 100 سكن ترقوي مدعم ببلدية عين الباردة، من التأخر الكبير الذي يشهده المشروع منذ أزيد من ثمانية سنوات، مطالبين بفتح تحقيق من أجل كشف الغموض عن مصير سكناتهم.
المعنيون أكدوا على أن المشروع السكني انطلق في سنة 2013 إلا أن ما تم إنجازه من المشروع لا يتجاوز ال50 بالمائة على حد تقديرهم، معربين على أن الأشغال بموقع المشروع المحاذي لمتوسطة الإمام علي متوقفة تماما منذ حوالي الثلاث سنوات في ظل الغياب التام للجهات الرقابية والمسؤولين عن القطاع بالولاية، رغم أن أصحاب السكنات أكدوا على أنهم دفعوا كل ما يملكون في الدفعات الخاصة بالمشروع من أجل الاستفادة من سكن لائق يأويهم.
وما زاد من غضبهم واستيائهم الأخبار التي يتم تداولها بين المستفيدين بخصوص إغلاق مكتب الترقية العقارية المكلفة بإنجاز المشروع، مع عدم تقديم لهم أي توضيحات حول مصير سكناتهم منددين بالتهميش واللامبالاة التي يتلقونها في كل مرة يتوجهون فيها إلى المسؤولين عن القطاع بالولاية للمطالبة بالإجابة عن تساؤلاتهم، مؤكدين على أنهم يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة رغم سعيهم ودفعهم جميع المستحقات حسبهم،
وبهذا الخصوص يطالب المستفيدون من مشروع 100 سكن ترقوي مدعم ببلدية عين الباردة، السلطات الولائية وعلى رأسها والي عنابة جمال الدين برمي برفع الغبن عنهم وذلك من خلال فتح تحقيق والكشف عن أسباب التأخر الكبير الذي تشهده الأشغال وتوقفها دون أي مبرر، وتوضيح مصير سكناتهم الذي بات مجهولا.