عبد المالك بابا أحمد (متربص)
خصص المكتب الولائي للكشافة الإسلامية الجزائرية أزيد من 1500 قفة رمضانية لفائدة أصحاب الدخل المحدود والطبقة الهشة بالإضافة إلى توفير أزيد من 9 آلاف وجبة مقسمة على ثلاثة مطاعم رحمة طيلة شهر رمضان الكريم.
وحسب ما صرح به المحافظ الولائي للكشافة الإسلامية فاتح طبيب لـ “الصريح” فإن عملية التحضير لهذه المبادرة الخيرية التي تعكف عليها الكشافة الإسلامية كل موسم، انطلقت قبل أسبوعين خلال اجتماع المحافظة، وقد تقرر رفع عدد الإعانات إلى 1500 قفة والمنتظر توزيعها مع بداية الشهر الفضيل، بنسبة قاربت الضعف، بعدما تم توزيع 800 قفة العام الماضي؛ أي بزيادة قدرت بـ700 قفة –حسب ذات المتحدث-.
أما بالنسبة لمساهمة الكشافة الإسلامية في مطاعم الرحمة، فقد أكد محدثنا، أن المكتب الولائي قد خطط لتقديم 9000 وجبة بمعدل مائة 100 وجبة كل يوم عبر ثلاثة مطاعم موزعة عبر أحياء واد الفرشة- سيدي عمار- عين الباردة، وذلك بصيغتين، الإطعام الفوري والمحمول.
وبالنسبة لعملية تحضير القوائم فقال طيب :”الكشافة الإسلامية لم تقم بتحضير قوائم معدة سلفا، وذلك بسبب طبيعة وجوهر المبادرة، حيث آثرنا أن يتم انتقاء الأشخاص المستفيدين بمعرفة شخصية بأحوالهم، أي معرفة أعضاء الأفواج الكشفية بجيرانهم، حيث نهدف من خلال هذه الإستراتيجية إلى تعزيز روح التكافل الجواري وزرع وعي تضامني بين أبناء الحي الواحد”.
أما فيما يتعلق بعملية التوزيع فقال المحافظ الولائي للكشافة الإسلامية : “سيتم توزيع القفة الرمضانية بنوع من التكتم، فنحن من أشد المعارضين للإشهار أو بالأصح الرياء، أما عن مكان وزمان التوزيع، فستستمر باستمرار عطاء المحسنين وجودهم، وذلك منذ الأيام الأولى لرمضان إلى غاية نهاية الشهر وستتم عملية التوزيع بالتنسيق مع الأفواج الثلاثين الموزعة على 12 بلدية” .
وبالإضافة إلى مبادرة القفة والإطعام، فقد خصصت الكشافة الإسلامية الجزائرية مجموعة من النشاطات الترفيهية والرياضية والثقافية الثرية خلال الشهر الفضيل، كما خصصت مشروعا للتكفل بكسوة الأيتام وأبناء الطبقة الهشة من خلال تخصيص ألف وخمس مائة 1500 كسوة، بزيادة ست مائة كسوة بالمقارنة مع العام الماضي.