يكتبه: خميسي غانم
خلّف عمود بالمرصاد أمس والذي طرح فرضية تعرض مدير “chu” لمؤامرة، العديد من ردود الفعل القوية من قبل متتبعي عمود بالمرصاد وأهم ما لاحظت بخصوص ما جاء من سردية في هذا العمود تعجب البعض من متابعة “الصريح” لتفاصيل ما وقع أثناء زيارة مجموعة من المنتخبين والنواب لمصالح المستشفى الجامعي “ابن رشد”، وبكل أمانة ومهنية، غير أن البعض اعتبر ما نقله صحفي “الصريح”، وما جاء في العمود تراجع وخلط وتناقض، رغم أن الخبر والرأي خطان متوازيان لا يلتقيان أبدا، فما قام به الصحفي هو عملية نقل للخبر الذي تفرض مهنية الصحفي نقله من منابر الإعلام إلى وجهته نحو الملتقى، كما هو على أرض الواقع، أما ما جاء في العمود فهو رأي وتعليق، ولا يلزم إلا صاحبه المعلق، فالصحافة الخبرية لها قواعدها وصحافة الرأي لها منطلقاتها، والقاعدة تقول أن الخبر مقدس والتعليق حر، وعليه، فإن حرية الرأي حتما ستكون واحدة من نتائجها عدم القدرة على التطابق مع مختلف أراء الغير، وهي بطبيعتها متعددة، والرأي يبقى دائما مفتوحا للنقاش، ولا يمكن أن نطلب المتلقي لا بتصديقه، أو بالإعجاب به، ومن الطبيعي أن يخلف العديد من ردود الفعل، فمنها من يكون متفقا ومنها من يكون مختلفا.