حبيب.ع
اعترف العديد من الأعضاء بداخل المجلس الشعبي البلدي والركود التنموي الذي تشهده ومنذ بداية العهدة الانتخابية والذي أثر كثيرا على الواقع التنموي بمداشر البلدية أين أشهر أزيد من سبع أعضاء من أصل 12 عضو ممثلين للعديد من التشكيلات الحزبية الممثلة بداخل المجلس تبرئتهم والعمل مع رئيس البلدية.
وأبدوا استحالة العمل معه في لقاء مع رئيس الدائرة الوافد الجديد والذي بدون شك سيجد صعوبة في احتواء المشكل بأن أحد رؤساء الدوائر تم تعيينه بالدائرة ولم يمكث طويلا وقدم استقالته وعاد أدراجه من حيث أتى بسبب الخلافات السياسية والجوهرية وصعوبة التوفيق بين الجميع والانسداد وهو الواقع الذي يتكرر الآن بين المنتخبين محملين المير إياه مسؤولية التراجع في بعث إرساء تنمية حقيقية بقرى البلدية رغم ما تتميز به البلدية من مقومات بحيث تعتبر من أغنى بلديات الولاية وهو ماجعل العديد من الجمعيات المحلية المعتمدة تراسل المسؤول الأول على الولاية ممثلا في والي الولاية والالتقاء معه بحر هذا الأسبوع مطالبين منه التدخل العاجل وفك الخلاف وتوقيف المير لما آلت اليه الأوضاع نتيجة التسيير العشوائي لشؤون البلدية وعجز المجلس والتضارب في تبادل الاتهامات ، مماجعل الكأس يفيض ويخرج الخلاف للعلن للعجز الحاصل بسبب الاختلاف في الرؤى بين الأعضاء والرئيس وهو ما وعد به والي الولاية في لقائه بممثلي المجتمع المدني والجمعيات واعترف بالواقع المر الذي تعيشه البلدية وفي شتى المجالات التنموية وبأنه على دراية تامة بكل العراقيل والمشاكل التي تتخبط فيها مداشر وأحياء البلدية ، من انعدام للتهيئة والتعبيد والإنارة العمومية وعدم ربط الأحياء بشبكة الغاز الطبيعي وانتشار القمامة بجل أحيائها وحالة مستشفى 60 سرير وغيرها من الانشغالات والتي رفعها السكان ودخلوا على إثرها في احتجاجات وفي الكثير ،من المرات من خلال غلق الطرق والاعتصام أمام مقر الدائرة داعين والي الولاية بالتعجيل وفك الخلاف وتجسيد مشاريع تنموية من شأنها تطوير، البنية التحتية وإحداث وثبة للواقع التنموي المر والقطيعة النهائية مع الممارسات والبالية ويبقى المجلس على فوهة بركان .