رست صباح، أمس، باخرة الجزائر 2 بالمحطة البحرية الجديدة بميناء عنابة، والتي تم وضعها حيز الخدمة يوم الأربعاء الماضي، في إطار فعاليات إحياء الذكرى الـ61 لعيد الاستقلال والشباب، حيث أشرف والي عنابة جمال الدين بريمي على عملية استقبال المسافرين.
الرحلة البحرية القادمة من ميناء مرسيليا نحو المحطة البحرية الجديدة، كانت أولى الرحلات البحرية التي تستقبلها المحطة بعد تدشينها يوم الأربعاء الماضي، حيث كان على متنها حوالي 1300 مسافرا وقرابة 300 مركبة، حيث تم استقبال الجالية الجزائرية القادمة من فرنسا وسط أجواء احتفالية وتحت إشراف كل من والي عنابة جمال الدين بريمي ورئيس المجلس الشعبي الولائي والسلطات المحلية، إضافة إلى نواب البرلمان بغرفتيه، وذلك من أجل الوقوف على مدى جاهزية المحطة وتوفير جميع الخدمات اللازمة للمسافرين، وكذا استعداد مختلف أقسام المحطة من أجل استقبال المسافرين ضمن الرحلات البحرية التي تم برمجتها، على أن تكون الرحلة البحرية الثانية التي ستستقبلها المحطة البحرية الجديدة قادمة من ميناء “جنوى” بإيطاليا، وذلك يوم 15 جويلية الجاري، بينما لم يتم بعد الإعلان عن برنامج الرحلات البحرية التي ستنطلق من المحطة البحرية الجديدة نحو الدول الأوربية، وفي الصدد، أبدت الجالية الوطنية استحسانها الكبير للمرفق العمومي الجديد وكذا الاستقبال الذي حضو به صباح أمس، مؤكدين على أن من شأنه تحسين الخدمات وظروف استقبال المسافرين، معربين عن سعادتهم الكبيرة لكونهم كانوا على متن أولى الرحلات البحرية التي تستقبلها المحطة البحرية الجديدة، داعين إلى ضرورة الحفاظ عليها من أجل طبع صورة إيجابية لدى المسافرين سواء الجالية الجزائرية القادمة من مختلف الدول الاوروبية أول السياح الراغبين في اكتشاف الجزائر.
وجرت عمليات اتمام الاجراءات وخروج المسافرين من المحطة البحرية في ظروف تنظيمية محكمة، حيث خصص رواقان اثنان لتسهيل الاجراءات بالنسبة العائلات والأشخاص المسنين وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، واستكملت اجراءات مراقبة المسافرين والمركبات في ظرف لا يتجاوز الساعتين حيث تم تجهيز مجمل الأروقة الخاصة بإجراءات السفر بأجهزة “السكانير”.هذا ويتضمن برنامج الرحلات البحرية لنقل المسافرين لموسم الاصطياف الجاري عدة رحلات على الخط الرابط بين عنابة ومرسيليا الفرنسية وجنوى الإيطالة.
وردة قانة