حين تفتح جريدة “الصريح” أو موقع “sarih.dz” أو الصفحة الرسمية على موقع فايسبوك “الصريح أون لاين” بعض الملفات يعلم الله أن الهدف منها ليس التهويل بقدر ما نعمل على تمكين المواطن من حقه في الإعلام من جهة، ونمكن المسؤولين المحليين وعلى رأسهم الولاة من معرفة الحقائق على الأرض كما هي، حتى يتعاملوا معها ويتكفلوا بها من جهة أخرى، ونحرص كل الحرص أن يكون ذلك في إطار ما يمليه علينا الواجب وما تفرضه علينا أخلاقيات المهنة، ولا نغفل في ذلك أن السلطات العمومية في هذه البلاد تقوم بمجهودات جبارة سواء على المستوى الوطني أو المستوى المحلي.
وحين يتعلق الأمر بولاية كعنابة قد لا يعلم الكثير بالجهد الذي يبذله والي الولاية الذي أمامه تحديا كبيرا وهو إعادة عنابة إلى سابق عهدها لتكون أنيقة كما كانت لكن في المقابل يجب أن نعترف بأن هناك اختلالات ونقائص في مختلف الهيئات والمؤسسات وربما حتى تقصير وإهمال من قبل بعض المسؤولين المحليين يستوجب علينا كإعلام متابعتها وتسليط الأضواء عليها، وعدم طمسها حتى يتمكن المسؤول الأول عن الولاية من الاطلاع عليها كما هي، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بعلاجها، ودون هذا فإننا لسنا معنيين بها، ولا نصدر أحكاما في حقها لأننا لسنا قضاة.