يبدو أن النداء الذي وجهه أنصار اتحاد الحجار عبر صفحتهم الرسمية على الفايس بوك بضرورة قيام والي الولاية بمبدأ المعاملة بالمثل عندما قام بزيارة الفريق الجار حمراء عنابة وتطرقت إلى ذلك جريدة الصريح، قد لقي أذانا صاغية من قبل المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بولاية عنابة. وفي ذلك رسالة جد إيجابية لكل الفرق العنابية التي ترى في اهتمام السلطات العمومية بواقع الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص إشارة ممتازة ودليل ملموس على أن الجميع مهتم بواقع الشباب المحلي.
نعم لم يتردد والي الولاية في برمجة زيارة لفريق الضاحية الجنوبية من الولاية، لأن في ذلك شكلا من أشكال احترام الدولة لالتزاماتها تجاه الشباب خاصة وأن فريق اتحاد الحجار عاش ظروفا صعبة للغاية قبل انتخاب إدارة جديدة أخذت بزمام الأمور، وشرعت في التحضير للموسم الجديد شأنها في ذلك شأن باقي أندية الجهة الشرقية في بطولة القسم الثالث للهواة.
وانطلاقا من ذلك فقد كان لهذه الزيارة وقع كبير في نفوس أبناء الفريق الذي تخرجت منه جحافل من اللاعبين الممتازين والذين لا يمكن عدهم ولا حصرهم، عندما كان الفريق في أوج توهجه، وكان وسيظل دوما مشتلة حقيقية للكرة العنابية والوطنية.
ختاما الزيارة المطلوبة تمت، وما على القائمين على شأن الفريق سوى العمل على كسب الرهان من خلال اللعب على هدف البقاء في موسم صعب وصعب للغاية، وليس ذلك على الفريق الأخضر والأبيض بعزيز… تحياتي.
بقلم: الأستاذ سبتي سلطاني