أميرة سكيكدي
يشتكي سكان عدة أحياء ببلدية البوني من وجود رائحة وذوق غريب وغير مرغوب فيه في مياه حنفياتهم خلال هذه الأيام، ما أثار عديد الشكوك حول سلامة المياه على صحتهم.
وفي ذات الصدد، تفاجا سكان البوني في حديثهم مع “الصريح”، من تردي نوعية المياه التي يتزودون بها، بسبب الرائحة الكريهة الصادرة منها والتي جعلتها غير قابلة للاستهلاك.
حيث سجلت أحياء، بوخضرة 3 إلى جانب أحياء أخرى مجاورة انبعاث روائح قوية من حنفياتهم أثارت خوفهم من صلاحية استهلاكها، ما أجبرهم إلى اللجوء إلى صهاريج المياه والينابيع الطبيعية وكذا اقتناء المياه المعدنية لتفادي أية مخاطر صحية قد تنجم عن استهلاك مياه حنفياتهم، متسائلين عن سبب ذلك ومطالبين بالتدخل العاجل للجهات الوصية من أجل حل المشكل المطروح لاسيما وأن احتياجاتهم لهذه المادة الحيوية في تزايد مستمر.
ومن جهة أخرى، تعاني عدة أحياء تابعة للبلدية المذكورة من التذبذب الحاصل في التزود بالمياه الشروب منذ قرابة شهر كامل على غرار بوزعرورة، حيث أعرب السكان خلال حديثهم ل “الصريح”، عن استيائهم وتذمرهم الشديدين من الجفاف الذي مس حنفياتهم منذ أيام عديدة، نتيجة الانقطاع المتواصل للماء، تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة وازدياد حاجاتهم لهذه المادة الحيوية.
وأصاف السكان أنهم يتحملون الويلات لجلب المياه من المنابع الطبيعية للتزود بها، أو شراء المياه المعدنية التي أرهقت كاهلهم وجيوبهم بسبب الأوضاع المادية التي يعانون منها، متسائلين عن دور الجهات الوصية في التدخل وتدارك المشكل الحاصل الذي حول حياتهم إلى جحيم، مطالبين في ذات الصدد بحلول مستعجلة من أجل القضاء نهائيا على المشكل المطروح.