حبيب.ع
كشف والي خنشلة علي بوزيدي، نهاية الأسبوع لجنة الطعون في ملفات السكن بالولاية باشرت عملها، وأشار أيضا إلى تشكيل 05 لجان للتحقيق، ويتوقع توزيع حصة2000 سكن الجديدة بعاصمة الولاية قبل نهاية السنة، ونفس الشيء من السكنات الاجتماعي ببلدية المحمل، والتي ينتظر توزيعها بعد شهر رمضان.
كما أكد الوالي خلال لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام المحلية المشاركون الذي خصص للاجابة على جملة من الانشغالات تتعلق بعدد من القضايا التي تشغل الرأي العام المحلي في عدة قطاعات، من بينها السكن بكل صيغه عامة والقائمة المنتظرة للسكن العمومي الإيجاري 2000 سكن كوسيدار، والتوزيع المنتظر لسكنات بكل من بلديات المحمل، وانسيغة، وملف دراسة الطعون المتعلق بالسكنات ذات الطابع الايجاري، والتي تم توزيعها بكل من بلديات ششار، وعين الطويلة، والحامة.
وأكد الوالي بأن أنه لن تتم إعادة دراسة قائمة المستفيدين بل سيتم التحقق منها بدقة قبل وبعد إشهارها .
مشددا في ذات الوقت على أن السكن الاجتماعي لن يمنح إلا لمستحقيه وأنه سيسهر شخصيا على ذلك بما يخوله له القانون
كما دعا ذات المسؤول إلى مرافقة الجهود، التنموية ميدانيا مرافقة إيجابية لتبليغ رسالة الدولة لمواطني الولاية قصد بناء جزائر جديدة يشارك فيها الجميع من إعلاميين والمجتمع مدني، بالإضافة إلى تأكيده على أن ملف تنمية مناطق الظل بالولاية هو أولوية الأولويات.
بالإضافة إلى الإهتمام، وتثمين كل ما تزخر به الولاية من إمكانيات ومقدرات مادية وبشرية، لاسيما في المجالات التي تتميز بهما على غرار المجال الفلاحي خصوصا والسياحي، وكذا الإهتمام بمختلف الانشغالات التي يعاني منها سكان هذه المناطق العزولة وقصد تمكين السلطات الولائية والمحلية من التكفل بها على أحسن وجه.
وفيما يتعلق بمتابعة المشاريع، أكد المسؤول الأول بالولاية أنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات الميدانية لتحريك ومتابعة كل المشاريع السكنية وفي كافة الصيغ وإعطائها دفعة قوية من خلال حث المصالح المعنية، وكذا مؤسسات الإنجاز على احترام الآجال التعاقدية،
و فيما يتعلق بقطاع الأشغال العمومية لاسيما ما تعلق منه بالمشاريع الكبرى المتعلقة بفك العزلة عن الولاية من خلال ربطها بالطريق السيار عبر محور خنشلة وباتنة، وهو ما سيمكن من خلق حركة تجارية، كون الطرقات تعتبر عصب التنمية وشريان للاقتصاد المحلي والوطني على حد سواء، بالإضافة إلى تحسين وضعية شبكة الطرقات عبر الولاية وشق وتهيئة المسالك عبر القرى والدواوير لفك العزلة وتحسين ظروف معيشة سكان مناطق الظل .
في قطاع الصحة أشار الوالي إلى على وضعية القطاع بالولاية.
أين أجاب على أنه سيسعى لتدعيم المؤسسات الإستشفائية بالولاية بالأطباء المختصين، وصولا لتقديم خدمة صحية في مستوى التطلعات.
وفي ختام اللقاء جدد الوالي التزامه بفتح قنوات الاتصال وتواصل مع الأسرة الإعلامية في مجال تحسين آداء الإعلام الجواري خدمة للصالح العام.