وليد.ف
ترأس الوزير الأول عبد العزيز جراد أمس، اجتماعا للحكومة خصص لدراسة ومناقشة مشاريع مراسيم وعروض تتعلق بقطاعات المالية، الطاقة، الثقافة والفنون، والشباب والرياضة.
وأكد الوزير الأول في ختام الاجتماع على ضرورة التركيز على الجوانب ذات الأولوية، لا سيما الإسراع في معالجة ملف اعتماد وكلاء استيراد السيارات بكل شفافية والتسريع في وتيرة معالجة الملفات المودعة لدى الهيئة التقنية التابعة لوزارة الصناعة.كما دعا الوزير الأول إلى تعجيل توزيع المحلات التابعة للبلديات لفائدة الشباب حاملي المشاريع وأصحاب المؤسسات المصغرة، وكذا فتح شبّاك موحّد لتسهيل الإجراءات الإدارية وتشجيع الاستثمار الوطني والأجنبي، والتخفيف من إجراءات منح الدفتر العقاري مع تحديد المدة الزمنية لتسليمه.
وحذر الوزير الأول، الدوائر الوزارية من هجمات سيبريانية مع البدأ في حملة التلقيح ضد كورونا، وشدد على الحكومة التحلي بحس عالي من اليقظة والوقاية ضد هذه الهجمات منبها من أي تهاون بعد انطلاق حملة التلقيح ضد كوفيد 19 تقلت الدوائر الوزارية، مراسلة من مسؤول الجهاز التنفيذي، موضوعها، “الهجمات السبريانية المرتبطة بفيروس كورونا”، نبه من خلالها إلى استغلال الوضعية العامة جراء جائحة كورونا من طرف “هاكرز”.
وقال جراد في نص التعليمة التي نقلها مرجع إعلامي:”نتيجة لخطورة التطورات الأخيرة المتعلقة بالهجمات السبريانية المرتبطة /بكوفيد 19/، عبر مختلف دول العالم، والتي اتسعت لتشمل المؤسسات الكبرى والمنشآت الأساسية الحيوية والصحية، وتسوق لمعلومات مغلوطة عن الفيروس، والترويج لأدوية غير صالحة لعلاج هذا المرض عبر شبكات التواصل الاجتماعي، إما عن طلب الفدية، أو التصيد الاحتيالي، لا سميا بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
وتابع المصدر:”بما أنه من المتوقع تنامي هذا النوع من الجرائم، مع التخوف من بلوغ الهجمات السبرانية ذروتها، بعد توفر لقاح محتمل، فإني أدعوكم، كل في مجال عمله، بضرورة السهر التام والتحلي بحس عالي من اليقظة والوقاية ضد الهجمات السبريانية، مع تفادي أي تهاون بعد انطلاق حملة التلقيح ضد فيروس كورونا”.