جيجل\ تضامن حكومي لإدماج المرأة الريفية وترقية نشاطاتها

ل.إيمان

أشرفت وزيرة التضامن الوطني وقضايا المرأة والأسرة “كوثر كريكو”، رفقة وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي”حميدو محمد”، من جيجل، على إعطاء إشارة انطلاق قوافل تضامنية وطبية موجهة إلى المناطق النائية ومناطق الظل.

وتتضمن هذه القافلة توزيع مواد استهلاكية وغذائية وتجهيزات طبية لذوي الإحتياجات الخاصة مع طواقم طبية لفحص سكان هذه المناطق، وتحسيسهم باللقاح ضد الأنفلونزا الموسمية وإعطاء إشارة انطلاق حملة وطنية تحسيسية مزدوجة تخص المرأة الماكثة بالبيت، والمرأة الريفية والمقاولاتية لتشجيعها على الانخراط في الإنتاج الوطني والمحلي والحياة الاقتصادية، حسب تصريح وزيرة التضامن، وهذا بمشاركة الخلايا الجوارية التابعة لدائرتها الوزارية ووكالة تسيير القرض المصغر.

جاء هذا، تنفيذا  للإستراتيجية التي تدخل ضمن التضامن الحكومي بالتنسيق مع وزارة الصحة للتكفل الناجح بالفئات الهشة تضيف الوزيرة.

وفي هذا السياق، كشفت وزيرة التضامن عن التحضير لاجتماع تنسيقي سيجمع بين مختلف القطاعات المعنية نهاية الشهر الجاري، لدعم وتشجيع المرأة الريفية للولوج إلى السوق الوطنية والمحلية وتدعيم الاقتصاد الوطني في إطار الانخراط في التضامن الحكومي.

وكانت زيارة العمل والتفقد هذه، فرصة للحرفيين والحرفيات بالولاية، لطرح انشغالاتهم على الوفد الوزاري خلال عرض تم تنظيمه بالمناسبة بدار الثقافة، شمل مختلف النشاطات والمنتوجات الناجحة في إطار صندوق دعم القرض المصغر الذي استفاد منه 1440 حرفيا العام  الماضي، تجسيدا للاتفاقية المبرمة بين قطاعي التضامن والسياحة لدعم المرأة الريفية والماكثة بالبيت، وتمكينها من تطوير نشاطاتها الحرفية وترويجها ومحاولة دفع وتيرة التنمية المحلية بالولاية، أين ثمنت كريكو هذا النجاح بعد مشاهدتها للعرض المقدم، وقد صبت أغلب الانشغالات حول مشكل التسويق والترويج للمنتوجات.

وقالت الوزيرة، أن هذه الاتفاقية جاءت لتسهيل عرض منتوجات الحرفيين على مستوى المؤسسات الفندقية والسعي للتعريف بالمنتوج خاصة بعد منع التجمعات بسبب جائحة كورونا، كما دعت كوثر كريكو، إلى دعم المواهب الشابة والناجحة التي تحتاج إلى التعريف.

من جهته وزير السياحة، أشار إلى وجود تعليمات لكل الفنادق لتخصيص جناح خاص بالحرفيين على مستوى الولاية لعرض وبيع منتوجاتهم التقليدية لتسهيل عملية الترويج لها، مضيفا أن الدولة وضعت كل الآليات لدعم المرأة الريفية، الماكثة بالبيت والمتخرجين الجدد من الجامعات والمعاهد لتسهيل ولوجهم إلى عالم الشغل عن طريق مرافقة الدولة لهم باستفادتهم من قروض الدعم المتمثلة في لونجام، لونساج والكناك، إضافة إلى تخصيص صندوق جديد تم إنشاؤه مؤخرا يتعلق بالمؤسسات الناشئة “ستارت اب”، مما سيسمح لهم بخلق ثروة وهذا ما تسعى إليه الحكومة التي تواكب العصر للدخول في عالم الرقمنة لكل القطاعات والقضاء على البيروقراطية في ظل مرافقة الدولة من خلال ضمان التكوين وتسيير المؤسسات والمساعدة على التسويق عن طريق إنشاء منصة إلكترونية بغرفة الصناعات التقليدية تم وضعها حيز الخدمة أثناء الزيارة الوزارية.

مقالات ذات صلة

جيجل.. انتشال جثة الغريق المفقود بسد إيراقن

sarih_auteur

بشار.. الانتهاء من إنجاز خط السكة الحديدية تندوف–غارا جبيلات

sarih_auteur

بمناسبة ذكرى عيد الإستقلال.. تدشين وإطلاق عدة مشاريع تنموية بشرق البلاد

sarih_auteur