أكد رئيس حزب جيل جديد، جيلالي سفيان، أمس، أن هناك تحالف بين طرفين “يمين متطرف هوياتي” مع تيار آخر يريد العودة إلى سنوات الجمر لجر الحراك نحو الانحراف.
وقال المسؤول الحزبي خلال حلوله ضيفا على منتدى الحوار أنه يحوز على معلومات تتضمن مخططات هدفها الزج بالبلاد للفوضى، قائلا: “أحوز على معلومات استقيتها من الداخل والخارج تُفيد بمحاولة بعض الأطراف دفع المواطن إلى الاصطدام وخلق شرارة في الشارع لاستفزاز قوات الأمن.
كما تطرق المتحدث إلى بيان وزارة الدفاع الوطني الذي كشف عن إحباط مخططات لجماعة إجرامية تنتسب لتنظيم “الماك”، قائلا: “الخطير أن قيادات التنظيم دخلوا في منطق إنفصالي ورئيسها تحدث في وقت سابق عن قوة رادعة للتسيير في منطقة القبائل وعلينا محاربة طرحهم بالتي هي أحسن”.
وقال المسؤول الحزبي، إن حركة “الماك” متواجدة منذ سنوات وتريد أن تستمد قوتها من منطقة القبائل بالترويج على أنها مهمشة.
وأشار رئيس حزب جيل جديد إلى أن “الخطير يكمن في أن قيادات الحركة دخلوا في منطق انفصالي ورئيسها تحدث عن قوة رادعة للتسيير في المنطقة”، داعيا إلى محاربة فكرة الانفصال بالتي هي أحسن.
كما أكد المتحدث أن أوساط متطرفة تستغل هذا الغطاء “الماك” لأهداف خطيرة، مشددا على ضرورة تدخل قوي للسلطة ووضع جد نهائي لهذا العمل غير المقبول نهائيا حتى من طرف سكان منطقة القبائل. يضيف سفيان.
من جهة أخرى، رد جيلالي سفيان، رئيس حزب جيل جديد، أمس، على أطراف تتهم حزبه بالانقلاب في مواقفه بين الموالاة والمعارضة، مؤكدا أن تلك الأقاويل لا أساس لها من الصحة.
وأوضح المتحدث أنه “لا يمكن أن نلغي بموقف واحد 30 سنة من النضال”، مضيفا أن حزبه “مارس المعارضة ولم نسقط في فخ مزايا السلطة وكيف لنا أن نكون ضد الشعب ونساند سلطة فاسدة”.
وكشف سفيان أن حزب جيل جديد لديه برنامج سياسي وسيتم الكشف عن مشروع 2021، مشيرا الى ان حزبه يريد جمع الشعب على قيم مشتركة وعدم تشجيع الانقسامات.