جيلالي سفيان “الترويج لفترة انتقالية يُمهد للدخول في الفوضى”

وليد.ف

فتح رئيس حزب جيل جديد جيلالي سفيان النار على حزب جبهة التحرير الوطني،واتهمه بالوقوف وراء التسريبات الأخيرة الخاصة برواتب أعضاء المجلس الانتقالي.

وقال جيلالي سفيان خلال حلوله ضيفا على منتدى “الجزائر الآن”، أن الخطوة استهدفت خطة الحوار التي أطلقها رئيس الجمهورية بعدما تم تهميش “الأفلان” ولم يتم استدعاؤه للحوار، قائلا إن هناك تحالف موضوعي بين بقايا العصابة وبعض المتطرفين لإقصاء الأحزاب وخلق الفراغ الذي يمكّن لعودة العصابة بطريقة مباشرة أو عبر الفوضى.

ويرى جيلالي سفيان أن قراءة الوضع السياسي في الجزائر لابد أن تكون شاملة بدل الاقتصار على قراءة الأحداث منفصلة، إذ هناك ارتباط شامل يؤدي بالمجتمع لاتجاهات خطيرة بدون وعي منه.

اتهم رئيس حزب جيل جديد، سفيان جيلالي، دعاة المرحلة الإنتقالية بالسعي للزج بالبلاد في الفوضى.

ويرى جيلالي سفيان أن المرحلة الإنتقالية لا يمكن لها أن تساهم في حل الأزمة ما دامت عديمة البرنامج والخارطة السياسية، معتبرا أن الهدف الأساسي من وراءها هو تكسير ما يمكن أن يحافظ على نواة الدولة.

وحذر رئيس جيل جديد من انتقال بقايا العصابة لدور توجيه الرأي العام، بحسبه، قائلا إن التصريحات لتوجيهه أصبحت تأتي من طرف أشخاص كانوا في قلب الفساد، واستفادوا من المرحلة السابقة سواء بالمشاريع أو العقارات.

كما اعتبر خطوة عضو مجلس الأمة عبد الوهاب بن زعيم الأخيرة المتعلقة بالكشف عن رواتب أعضاء المجلس الانتقال من صندوق التقاعد غير بريئة، سواء من ناحية التوقيت أو من ناحية الفئة التي تم الكشف عن رواتبهم، متداركا بأن الرقم المقدم عن الرواتب كاذب وأن القضاء هو من سيفصل في الملف.

وأضاف جيلالي سفيان أن الخطوة استهدفت رؤساء الأحزاب المشاركين في الحوار مع رئيس الجمهورية، وجاءت بعد استبعاد الأفلان من عملية الحوار، معتبرا أن خطوة بن زعيم استهدفت ضرب خطة الحوار التي باشرها رئيس الجمهورية.

وكان رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، قد فنّد السبت27 فيفري ما جاء على لسان السيناتور عبد الوهاب بن زعيم حول تقاضيه مرتبا من سنة 1997.

وقال بن قرينة، الأحد الماضي، في بيان له “اطلعت في بعض وسائل الإعلام على تصريح منسوب لعضو بمجلس الأمة تدعي فيه هذه الوسائل الإعلامية بأن عبدالقادر بن قرينة يتقاضى مرتبا بعنوان عضو المجلس الوطني الانتقالي مقداره 40 مليون مِن سنة 1997”.

وأضاف بن قرينة  “استغرب لمثل التصريح و أكذبه نهائيا فضلا أني لا أتقاضى تقاعد تحت عنوان عضو بالمجلس الوطني الانتقالي” .

وكشف في بيانه “تنوير الرأي العام عضو المجلس الوطني الانتقالي ما بين سنة 1994 و 1997 كان مرتبه بحدود 5 ملايين ونصف تقريبا و لم ترفع أجور النواب إلا في العهدة البرلمانية لسنة 1997 لأكثر من 30 مليون مع المنح و لعضو مجلس  الأمة كذلك لما يقارب 32 بما فيها منحة السكن”.

وأضاف “ينطبق على مرتب أعضاء المجلس الوطني الانتقالي التقاعدي نفس تقاعد عضو محبس الأمة و عضو المجلس الشعبي الوطني الحاليين”.

وقال المتحدث “أردت توضيح ذلك للرأي مع الاحتفاظ بالحق القانوني في الدفاع بدفع تهمة التشهير” .

وفي سياق مغاير، أكد رئيس حزب جيل جديد أنه لن يقبل بأي مناصب مسؤولية إلا بعد الانتخابات، وحسب الأصوات التي يمنحها له الشعب” على حد تعبيره
وقال  جيلالي سفيان أن هنالك حملة تقودها بقايا العصابة بالتحالف مع بعض المتطرفين تستهدف الأحزاب الجديدة التي يقودها الشباب .

وأوضحالمتحدث أن هناك تحالف موضوعي بين بقايا العصابة وبعض المتطرفين لإقصاءالأحزاب الجديدة وترك الفراغ لرجوع العصابة، وخلق الفوضى.

واعتبر جيلالي سفيان أن أعضاء حزبه يتعرضون لضغوطات كبيرة من كافة المستويات

وحذر رئيس حزب جيل جديد من أن التغيير لا يمكن أن يأتي بالسكوت على ضرب المؤسسات ورفع الشعارات المعادية للدولة.

مقالات ذات صلة

بمناسبة عيد الاستقلال والشباب.. كاتب الدولة الأمريكي يهنئ الجزائر وشعبها

sarih_auteur

الرئيس تبون يستقبل السفير الأردني

sarih_auteur

الرئيس تبون يستقبل المدير التنفيذي لعملاق الطاقة الإيطالي

sarih_auteur