ندد، رئيس جمعية مرضى فقر الدم الوراثي بالطارف عبدى لخميسي، بمماطلة مديرة التنظيم والشؤون العامة لولاية الطارف في منح الجمعية ترخيص لعقد الجمعية العامة لجمعية مرضى فقر الدم الوراثي.
حيث قال أنها في كل مرة تعطي حجج واهية منها جائحة كورونا وممنوع عقد اللقاءات داخل القطاعات،، فيما أعطت الموافقة لعدة جمعيات كجمعية مكتتبي عدل.
ومن بين الحجج أيضا أن الجمعية ليست لها طابع خيري حسب تصريحه حيث كشف رئيس جمعية فقر الدم الوراثي التي تضم أكثر من 3000 مريض والتي تأسست سنة 2000 ناضلت من أجل تحقيق الكثير من الامتيازات لصالح المرضى، حيث أثمرت بإنجاز مركز لمرضى فقر الدم ببن مهيدي والذي يعتبر أول مركز في الشرق الجزائري يعالج هذه الحالات، كما أن ولاية الطارف تعتبر موبوءة بهذا المرض إذا تم إحصاء أكثر من 4000 مريض مما أهلها أن أصبحت أكبر منطقة في حوض البحر الأبيض المتوسط تحوى هذا العدد الكبير من المرضى ويضيف ذات المتحدث أنه أمام الطابع الاستعجالي فإن مديرة التنظيم والشؤون العامة تقف حجر عثر أمام كل هؤلاء المرضى ببيوقراطيتها ورفضها منح ترخيص لعقد الجمعية العامة، فالقانون الذي تتحجج به لا يمكن إلا أن يكون في صالح المريض المقهور على أمره.
ويضيف أنه تردد كثيرا على المديرية من أجل قبول طلب عقد الجمعية العامة لجمعية مرضى فقر الدم إلا أنه كل مرة يستقبل بالعراقيل والرفض، علما أن ولاية الطارف تشهد نموا كبيرا في انتشار هذا المرض بنسبة 25 بالمائة في كل سنة، وأن عدد الوفيات بهذا المرض تعتبر الأعلى مابين 13 إلى 20 وفاة تخص الأطفال في كل سنة ،رغم كل هذه المعاناة مديرة التنظيم والشؤون العامة ترفض منح ترخيص لعقد الجمعية العامة لهذه الجمعية التي لها طابع انساني وتتكفل بكل إنشغالات المرضى بولاية الطارف، وكذا تقوم بجلب بعض الأدوية حتى من خارج الوطن ،رئيس جمعية فقر الدم الوراثي لخميسي عبدى يناشد والي الطارف من أجل التدخل ومنح ترخيص لجمعيته حتى تقوم بدورها الفعال وسط هؤلاء المرضى الذين يستغيثون ويطالبون بالتفاتة الجميع .
أم دوادي الفهد