وردة.ق
يشتكي سكان حي مزروق عمار المعروف محليا بـ “القنطرة” التابع إداريا لبلدية سيدي عمار، مشكلة النقل التي طالت لعدة سنوات، حيث تشهد حافلات نقل المسافرين القديمة التي تعمل على خط مرزوق عمار-عنابة والتي تعاني من اهتراء كبيرا بات يهدد سلامة المواطنين فضلا على أنها غير مريحة.
مستعملي هذه الحافلات عبروا عن انزعاجهم الشديد إزاء أزمة النقل بالحي خاصة أن هذه الحافلات غير مريحة وجد باردة في فصل الشتاء أين تجتاحها مياه الأمطار من السقف المهترء والنوافذ الغير محكمة، إضافة إلى عدم تخصيص محطة لسيارات ألأجري مخصصة للحي رغم العديد من الشكاوى التي تقدم بها السكان لدى الجهات المعنية، وذلك بسبب الاكتظاظ الكبير للسكان وقضائهم عدة ساعة في طوابير طويلة لانتظار الحافلات خاصة للعودة لمنازلهم مساءا.
كما أبدى المواطنون استياءهم وغضبهم الشديدين جراء الممارسات الاستفزازية لأصحاب هذه الحافلات ما زاد من معاناتهم اليومية، بسبب تماطلهم في العمل واستغراقهم ساعات لإيصال المسافرين لمقصدهم بوسط المدينة مستغلين في ذلك غياب سيارات الأجرة التي قد يلجئ إليها المسافرون، فهم يفرضون عليهم قضاء وقتا طويلا في انتظار امتلاء الحافلة عن آخرها ما يؤخر المواطنين عن أشغالهم بشكل يومي.
وقد اشتكى مواطنو حي مزروق عمار من هذه الحافلات المهترئة التي مرت عليها أكثر من عشر سنوات وكان يجب على سلطات أن تتحرك وتتخذ إجراءات لمنع هذه الحافلات القديمة التي أصبحت تهدد حياة ركابها ويعود وقت خروجها إلى أواخر الثمانينات وبداية التسعينات، وقد طالب المعنيون السلطات المحلية والولائية بضرورة الوقوف على مشاكلهم وانشغالاتهم المتعلقة أساسا بتهور حالة النقل التي أرهقتهم و أصبحت معاناة يومية لهم وإيجاد حل عاجل لهم من خلال إجبار أصحاب الحافلات المهترئة والقديمة بصيانة حافلاتهم أو تغييرها، إضافة إلى تخصيص محطة لسيارات الأجرة للعمل على خط مرزوق عمار-عنابة في أقرب الآجال.