عمار زڨاري
شهدت، بلدية عاصمة ولاية سكيكدة هذه الأيام، تساقط كثيف للأمطار أستمر لساعتين دون انقطاع.
التساقط الكثيف للأمطار رفع من منسوب الماء في عدة أحياء وبشبكة الطرقات الحيوية على غرار حي 500 مسكن وحي 700 مسكن وحي مرج الذي وكامي روسي، أين عرفت هذه الأحياء ارتفاع منسوب المياه فيها، وعطل ذلك دخول وخروج المواطنين بها إلي بيوتهم، قبل أن تتدخل مصالح الحماية المدنية ومصالح البلدية لصرف برك المياه التي خلفها تساقط الأمطار نحو واد الزرامنة باستعمال المحركات.
رغم أن مصالح الولاية قد ضخت غلاف مالي قارب 2000 مليار سنتيم على عدة أقساط على مر سنوات من اجل إنشاء مشاريع وشبكة صرف المياه تحث المدينة، قصد حمايتها من خطر الفيضانات، إلا أن هذا الغلاف المالي الكبير والمشاريع المنجزة لم تشفع لسكيكدة من خطر الفيضانات الذي يتربص بها مع كل تساقط، كما أن المشاريع التي أنجزت كانت غالبيتها مغشوشة وأنجزت بطرق غير تقنية، وكانت وراء جر عدة مسئولين ببلدية سكيكدة نحو العدالة.