أكد وزير النقل، فاروق شيعلي، في رده على مراسلة النائب، عبد الوهاب دايرة، المتعلقة بإنجاز ميناء لتصدير المارد المنجمية بالولاية عبر توسعة الميناء من خلال إنجاز محطة جديدة خاصة بشحن الفوسفاط والمواد المنجمية.
حيث أكد الوزير، أن المشروع تم استثنائه من قائمة المشاريع التنموية المجمدة في الولاية وذلك راجع بالأساس إلى مساعي البلاد لاستغلال ثرواتها المنجمية الباطنية.
كما يندرج عدم إدراج المشروع المذكور، حسب ما جاء في رد الوزير، الذي تحوز “الصريح” على نسخة منه، إلى أهداف البلاد في رفع وتيرة إنتاج الفوسفات من 1.5 مليون طن سنويا إلى 10 ملايين طن وذلك بالتنسيق مع باقي الولايات الشرقية على غرار سكيكدة، سوق أهراس، وتبسة والتي تزخر بالثروات الباطنية التي من شأنها أن ترفع مكانة البلاد في إنتاج المحروقات.
ويتضمن المشروع المدمج بالإضافة إلى إنجاز العديد من المنشآت الإنتاجية، إنجاز توسعة لميناء عنابة، وتحديث خط السكك الحديدية بين ميناء عنابة والمواقع المنجمية، مع إزدواجية الخط السككي.
في هذا الصدد وبتاريخ 18 نوفمبر 2018 أطلقت مؤسسة ميناء عنابة طلب عروض من أجل إنجاز محطة شحن المواد المنجمية بمبلغ مالي قدره 7.5 مليار دينار، مقترضة من الصندوق الوطني للاستثمار حيث يتضمن المشروع تمديد كاسرة الأمواج الأساسية بطول 1400 متر، إنجاز أرضية مسطحة إضافية مساحتها 82 هكتار وعرضها 300 متر، إنجاز رصيف بطول 1600 متر عمقه -16 متر، وجرف المنطقة المحاذية لهذا الرصيف بعمق -16 متر والمدخل المؤدي إليها بعمق -17 متر.
وأضاف الوزير في نهاية المراسلة أن مشروع توسعة الميناء يبقى مرهونا بإعادة البعث الفعلي لمشروع الفوسفاط المندمج بأكمله، والذي ستنطلق أشغال إنجازه بعد اختيار الشركاء بحكم أنه غير معني بتدابير التجميد المفروضة على باقي المشاريع العمومية.
روميساء بوزيدة