عجز بـ 60 ألف لتر من حليب الأكياس يوميا بعنابة

لمين موساوي

تسجل مادة الحليب المدعم بولاية عنابة عجزا كبيرا أثر بشكل كبير على التوزيع اليومي لهذا المنتج الأساسي عبر 12 بلدية بالولاية وعلى وجه الخصوص عاصمتها حسب آخر الإحصائيات التي تحصلت عليها “الصريح” من مصادرها.

وتشهد حصة أكياس الحليب بالولاية  عجزا قدره 60.000 لتر مع الحصة الشهرية من مسحوق الحليب التي تقدر بـ 588 طنًا، والتي  تتسلمها من قبل المكتب الوطني المهني للحليب ومنتجات الألبان “أونيل”، وهي  الحصة التي تعتبر غير كافية لأنها تسمح بطاقة إنتاجية تبلغ 110.000 لتر في يوم واحد فقط، بينما يبلغ الطلب الموضوعي للسوق في ولاية عنابة حوالي 170.000 لتر في اليوم.

وتكشف الإحصائيات أنه في عام 2019، بلغت حصة الإنتاج الشهري من مسحوق الحليب الصادرة عن ONIL حوالي 800 طن.

كما تجدر الإشارة إلى أن ولاية عنابة غير مجهزة بشكل كاف منذ فترة بملبنات، حيث تضم ثلاث ملبنات فقط  بما في ذلك مصنع إيدوغ في القطاع العام وملبنتين تنتميان إلى القطاع الخاص.

بينما أكد الممثلون المحليون لقطاع التجارة مرارا وتكرارا أن الألبان يتم توريدها بانتظام وقد أبلغوا عن حدوث اضطرابات في توزيع  الحليب الضروري في الإنتاج.

وبالتالي، فإن نقص الحليب في الأكياس يظل الصداع اليومي للمواطن العادي منذ عدة سنوات، وستتفاقم ظاهرة الندرة  في هذه المادة الأساسية خلال شهر رمضان.

كما هو الحال في كل عام في مثل هذه المناسبة، ستعلن السلطات العمومية عن تدابير لزيادة المعروض من الحليب المدعم خلال الشهر الكريم، مع ذلك وعلى الرغم من هذه الإجراءات التي تم إطلاقها، إلا أن النقص مستمر ولا يبدو أنه جاهز للاختفاء في الوقت الحالي.

 

مقالات ذات صلة

سيارات “الفرود” تزاحم “الطاكسي” وتدفع أصحابها إلى الاحتجاج

sarih_auteur

مكتتبو حصة 650 مسكنا بالبركة الزرقاء يواصلون احتجاجهم

sarih_auteur

حصة إضافية من “السوسيال” لمواجهة آلاف الطلبات في البوني بعنابة

sarih_auteur