منال.ب
قالت افتتاحية مجلة الجيش في عددها الصادر لشهر نوفمبر 2022، إن تواجد الأشقاء العرب بأرض الشهـ.ـداء في هذه القمة شكل فرصة ثمينة لمشاركة الشعب الجزائري احتفالاته بمناسبة ذكرى تعد من بين الأغلى في تاريخه المجيد .
وكشفت المجلة أن النجاح الباهر الذي حققته قمة نوفمبر يؤكد حنكة الدبلوماسية الجزائرية في سياق إقليمي وقاري ودولي يشهد تغيرات وتقلبات مفتوحة على كل الاحتمالات.
، وأوضحت المجلة أن تواجد الأشقاء العرب بأرض الشهداء في هذه القمة شكل “فرصة ثمينة لمشاركة الشعب الجزائري احتفالاته بمناسبة ذكرى تعد من بين الأغلى في تاريخه المجيد، ومن ثم الاستلهام منها في بلورة رؤية مستقبلية لتحقيق نهضة عربية شاملة في وقت يشهد فيه العالم توجها نحو التكتل والمزيد من التحالفات، وهو ما يفرض تكاتف جهود الجميع والإيمان بالوحدة العربية كهدف أسمى، سيما مع توفر إمكانيات تحقيق قفزة نوعية في كل المجالات، مثلما أكده رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في كلمة افتتاح أشغال الدورة 31 للقمة العربية، قائلا أنه: “في ظل ما تتوفر عليه منطقتنا العربية من إمكانيات ومقدرات طبيعية وبشرية ومالية هائلة تؤهلنا أن نكون فاعلين في العالم كقوة اقتصادية، لا نقبل أن يقتصر دورنا الاقتصادي على التأثر ولابد من استرجاع الثقة بأنفسنا لنكون ذوي تأثير في المشهد العالمي والاقتصاد الدولي لاسيما وأن احتياطات النقد لبلداننا العربية تعادل دخل احتياطي أوروبا أو مجموعات اقتصادية آسيوية أو أمريكية كبرى”.
واعتبرت لسان حال الجيش الوطني الشعبي “أن النجاح الباهر الذي حققته قمة نوفمبر، يؤكد مرة أخرى حنكة الدبلوماسية الجزائرية، في سياق إقليمي وقاري ودولي يشهد تغيرات وتقلبات مفتوحة على كل الاحتمالات”.
، وأكدت أنه “بفضل نشاطها الدبلوماسي المكثف، استطاعت إثبات جدارتها في معالجة العديد من القضايا، بفضل سياستها الرشيدة التي تقوم على التعاون المثمر بين الدول العربية في مختلف المجالات، وفق مبدأ ثابت وأساسي مفاده عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ومساندة القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي تتطلع الجزائر لأن تبقى دوما محور الاهتمام العربي والدولي، حيث أكد رئيس الجمهورية في سابقة هي الأولى من نوعها استعداد بلادنا للتحرك على المستوى الأممي من أجل منح العضوية الكاملة لفلسطين في هيئة الأمم المتحدة”.