أكد وسيط الجمهورية، كريم يونس يوم الخميس بباتنة على أن فئة ذوي الإحتياجات الخاصة “هي في صلب اهتمامات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وأن الدولة التزمت بتقديم كل الدعم لها”.
وأوضح السيد كريم يونس خلال إشرافه بقاعة المركب الرياضي أول نوفمبر 1954 بعاصمة الولاية على اختتام القافلة التضامنية الوطنية مع ذوي الاحتياجات الموجهة لفائدة مناطق الظل المنظمة من طرف جمعية الأمل والعمل للأشخاص المعاقين حركيا، بأن هذه الفئة “تحظى بدعم رئيس الجمهورية كما توجد قوانين للتكفل بها ولتحسين ظروفها لكن فقط يجب تحيينها”.
و أبرز نفس المتحدث بأن الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة فئة من المجتمع الجزائري “تتمتع بكامل حقوقها بموجب القانون سواء في العمل أو السكن وغيرها وكذا في الاحترام والتقدير”، داعيا إلى مزيد من الإهتمام بالأشخاص من ذوي الإعاقة لتجنيبهم الشعور بالتهميش أو الإقصاء.
وبعد أن ثمن ما تقوم به جمعية الأمل والعمل للأشخاص المعاقين حركيا لصالح هذه الفئة، أبرز وسيط الجمهورية دور العمل الجمعوي في تحسين ظروف معيشة فئة المعاقين، داعيا في هذا السياق إلى وجوب إحياء قيم التضامن النبيلة المتوارثة عن الأجداد من أجل إعادة التلاحم والأخوة في المجتمع.
و وزعت بهذه المناسبة التي حضرها ممثلون عن جمعية الأمل و العمل للمعاقين حركيا بباب الوادي (الجزائر العاصمة) بعض الأجهزة والعتاد على أشخاص معاقين من عديد بلديات الولاية منها كراسي متحركة.