عمار زڨاري
كشف، أمس، رئيس بلدية سكيكدة الشريف بودعاس على أن إدارتي الأشغال العمومية ومصالح مديرية التعمير والبناء، وراء تأخر وتعثر مشاريع صيانة طرقات بلدية سكيكدة التي أصبحت تغمرها الحفر والتي تجاوز عمر البعض منها خمس سنوات.
وقال الشريف بودعاس أن هذين المديريتين رفضا وتأخرا بشكل فاضخ في المصادقة على مشروع إصلاح الحفر وإعادة الاعتبار للمحاور والطرقات وسط المدينة والتي تراجعت مؤخراً بشكل كبير ، وأصبحت سبباً في توقف حركة المرور خاصة بمداخل المدينة على الجهتين الشرقية والجنوبية.
وقال ذات المتحدث أن مصالح بلدية سكيكدة قد أعدت بطاقة تقنية في هذا الخصوص سنة 2020، إلا أن مديريتي الأشغال العمومية والتعمير رفضا المصادقة عليها، وطلبوا من مصالح بلدية سكيكدة إعادة البطاقة التقنية تكون مفصلة لكل حفرة بطرقات مدينة سكيكدة، وهو الأمر الذي جعل من هذا المشروع يتأخر بشكل فاضح، وكلفته تزيد من يوم لآخر، كون طرقات المدينة تزداد إهتراءاً يوم بعد آخر.
وقال رئيس البلدية أنه مستعد لكشف هذه التجاوزات والإدارات التي عطلت المشاريع بمدينة سكيكدة، وأن مصالحه بريئة مما يحدث.
ذات العراقيل والبيروقراطية الإدارية يعاني منها العديد من رؤساء البلديات في ولاية سكيكدة خاصة بما يتعلق بالمشاريع القطاعية، والتي تكون تحت وصاية المديريات التنفيذية، حيث أن الكثير من البلديات في سكيكدة استفادت من هذا النوع من المشاريع، إلا أنها بقيت حبر على ورق وسط صمت محير للمصالح الولائية على غرار عدة محاور وطرقات استفادت منها عدة قرى في بلدية بني زيد منذ أكثر من سنتين إلا أن الأشغال لم تنطبق بعد.
عدد كبير من أميار بلديات سكيكدة يشتكون العراقيل البيروقراطية التي يواجهونها في عدة مديريات تنفيذية بالولاية.
الكثير من أميار سكيكدة يناشدون والي الولاية التدخل لرفع البيروقراطية عن المشاريع المتأخرة والتي لاتزال حبيسة أدراج العديد من المديريات، وذلك من أجل تسريع وتيرة التنمية على مستوى البلديات.