تعرف العديد من مساجد ولاية خنشلة وبعديد المداشر والبلديات، نقصا كبيرا في المشايخ والأئمة والقائمين على شؤون هذه المساجد أين استنجدت العديد من أعضاء الجمعيات الدينية، إلى الاستعانة بمتطوعين يقومون بأعمال الإمامة وتسيير الشأن العام لهاته المؤسسات الدينية المتمثلة في دور العبادة.
وهو ما جعل الكثير من مرتاديها يتسألون عن مصير هذه المساجد، بعد تسريح المتطوعين خصوصا وأن شح المناصب والتوظيف بهذا القطاع قليل وهو ما يؤثر كثيرا على الواقع مما يجعل هؤلاء المتطوعين يغادرون المساجد نحو وجهة أخرى للتوظيف، وتبقى المعاناة متواصلة ولا حل في الأفق لمعالجة النقص الكبير في التأطير الديني للمساجد.
وعليه يطالب المصلون ومرتادي المساجد من الجهة الوصية ضرورة توظيف وتكوين أئمة قادرين ينحدرون من تلك المناطق والمداشر لسد الفراغ الحاصل في هذا المشكل الذي تعاني منه عديد المساجد المتواجدة عبر القرى المتناثرة ببلديات الولاية.
حبيب/ع