أسماء. م
يشتكي سكان قرية عزم التابعة لبلدية عين ياقوت في ولاية باتنة، من غياب أبسط الضروريات التي تحولت إلى هاجس أرق يومياتهم، مطالبين السلطات المحلية بالتدخل العاجل لتحسين أوضاعهم المزرية في أكثر من مجال وذلك من خلال الاستفادة من بعض المشاريع التنموية لرفع الغبن عنهم.
السكان، أكدوا على أنهم يعيشون على أمل أن تتحرك الجهات الوصية لانتشالهم من المعاناة التي عمرت طويلا، في ظل تأخر ربط سكناتهم بشبكتي الكهرباء والغاز، إلى جانب الغياب الكلي للمشاريع التنموية، مطالبين بتقديم ضمانات للإسراع في ربط سكناتهم بالطاقة الكهربائية التي انتهت الأشغال بها منذ سنوات
وأشاروا، إلى أن مطالبهم تأتي بعد الشكاوى العديدة الموجهة لمختلف الجهات، مقابل وعود متكررة بحل مشكل الكهرباء وإدراج قريتهم ضمن برامج مشاريع الربط بالغاز، إلا أن ذلك بقي دون تنفيذ ما دفعهم إلى المطالبة مجددا والتعبير عن رفضهم المطلق للوضعية المزرية التي يعيشونها.
السكان عبروا أيضا عن استيائهم الشديد حيال الأوضاع المزرية على مستوى قريتهم بالنظر إلى كثرة النقائص وفي مقدمتها اهتراء الطرقات و التي تحولت إلى هاجس حقيقي، لكونها مطروحة منذ سنوات طويلة، فضلا عن مشكل الخدمات الصحية، ما ضاعف من معاناتهم، حيث يتنقلون بشكل يومي للمدن المجاورة للتداوي، كما طالب السكان في شكاويهم بالتكفل الإيجابي بمشاكلهم، مشيرين إلى أنهم طرحوا ما يعانونه في عديد المناسبات على السلطات المحلية، إلا أن انشغالاتهم لم تلق الحلول التي يأملونها وينتظرون تجسيدها لتحسين أوضاعهم.
ومن جهة أخرى، أعرب سكان عديد الأحياء ببلدية سفيان، عن استيائهم الشديد حيال الأوضاع المزرية التي يتخبطون فيها، بالنظر للنقص الفادح في المشاريع التنموية،رغم رفعهم في الكثير من المناسبات لجملة من المطالب، إلا أنها لم تجد صدى عند سلطاتهم المحلية.
السكان،عبروا عن تذمرهم من غياب أبسط المرافق على مستوى عديد الأحياء و في مقدمتها الوضعية المتدهورة التي آلت إليها الطرقات، في ظل كثرة الحفر والمطبات التي تتحول إلى برك مائية و أوحال عند تساقط الأمطار، ما يجعل أمر استعمالها صعبا لعدة أيام حتى على الراجلين.
وهو الأمر الذي أرقهم كثيرا، ما جعلهم يجددون مناشدتهم للسلطات المختصة بضرورة تسجيل مشاريع تتضمن تهيئة الطرقات والشوارع التي من شأنها أن تحد من معاناتهم في مجال التنقل، كما يطرحون بعض المشاكل الأخرى التي لا تقل أهمية عن سابقتها على غرار التذبذب الحاد في مياه الشرب وضعف شبكة الإنارة العمومية في بعض الأحياء، ما جعلهم يخافون التعرض للاعتداءات المختلفة.
ولذلك فهم يطالبون من جميع السلطات بالتدخل في القريب العاجل لوضع حد لمعاناتهم التي طال أمدها.