يعاني سكان حي بوحدادة 50 مسكن تساهمي ببلدية سرايدي في ولاية عنابة، العديد من النقائص التي أثرت على حياتهم اليومية، التي زادها تنصل السلطات المحلية لمختلف انشغالاتهم ومتطلباتهم، وعلى رأسها اهتراء الطرقات وغياب تام للإنارة العمومية، ما أدخل المنطقة في دوامة النقائص.
حيث السكان المسؤولين ببرامج تنموية، تمكن من تحسين أوضاعهم المعيشية، وفي مقدمتها وضع برنامج طموح لتهيئة الطرقات بعد الحالة التي آلت اليها وامتلائها بالحفر التي تتحول إلى برك وأوحال بعد كل تساقط للأمطار، إضافة إلى توسيع شبكة الطرقات بإنجاز طرق فرعية تسهل تنقلاتهم، إلى جانب حل مشاكل الإنارة العمومية مما جعلهم يعيشون في عزلة وخوف مع حلول الظلام أين تزداد الحوادث ومشاكل السرقة، ورفع القمامات المتراكمة بالحي التي باتت مصدر قلق وإزعاج نتيجة انبعاث الروائح الكريهة وانتشار الحشرات والفئران وما تسببه من أمراض تهدد الصحة العامة.
وفي السياق، أكد سكان الحي أنهم راسلوا السلطات البلدية عديد المرات لإدراج حيهم ضمن مشاريع التهيئة، لكنها لم تلقى الرد وسط تجاهل المسؤولين للشكاوي، ليبقى الإشكال قائما والمعاناة في تفاقم.
ومن جهة أخرى، يجدد سكان المنطقة السلطات المعنية الالتفات إليه وعدم إقصائهم من برامج التنمية التي من شأنها إيقاف المعاناة التي يتخبطون فيها، وتحسين ظروفهم ووضعيتهم المعيشية، آملين أن تجد مطالبهم آذانا صاغية بإمكانها التكفل بهم وتفعيل التنمية بالحي.
أميرة.سكيكدي