وليد.ف
ينتظر أن تشرع وزارة التربية الوطنية، في العمليات البيداغوجية ال21 التي توقفت بسبب الوضع الصحي الاستثنائي المرتبط بجائحة كورونا، ابتداء من شهر مارس المقبل، ويدوم إنجازها على مدار 3 سنوات إلى غاية 2024.
وكشفت مصادر إعلامية مطلعة أنه تقرر إعادة تفعيل المجلس الوطني للبرامج، باستقدام خبراء ومختصين في “تعلمية المواد”، فيما ستباشر الوصاية في إصلاح الإصلاحات التربوية المجمدة، بداء بالشروع في تنصب اللجان المختصة لفتح الورشات، انطلاقا من إعادة مراجعة مناهج الجيل الثاني لتلاميذ الطور الابتدائي، بعدما وردت مكدسة بأخطاء كارثية لغوية ومعرفية ونحوية وتاريخية، يعقبها تحقيق مشروع تخفيف وزن المحفظة الذي عرف تعثرا كبيرا في الميدان بسبب كورونا.
وأوردت ذات المصادر، بأنه سيتم استئناف معالجة وتسوية ملف “أنشطة الإيقاظ” في التعليم الابتدائي والأنشطة المكملة في المراحل التعليمية الثلاثة، إذ سيتم البدء في تدعيمها على كافة المستويات، كما سيتم العمل على ضمان الانسجام الأفقي والعمودي للمناهج التعليمية.
بالمقابل ستشرع اللجان المختصة وبدءا من شهر مارس المقبل في تسليط الضوء على ملف التكوين والتعليم عن بعد، من خلال تعزيزه ومواصلة إدراج تكنولوجيات الإعلام والاتصال في التعليم.
أما بخصوص ملف الإعادة، سيتم فتح ورشات حول ملف “التعلمات الأساسية” بهدف تعميق التحكم فيها لتحقيق تقليص ظاهرة التسرب المدرسي.
كما سيتم فتح ورشة أخرى، ستتكفل بدراسة ومعالجة نظام التقويم البيداغوجي المعتمد حاليا “الفروض والاختبارات”، من خلال العمل على إعادة النظر فيه، بهدف تحسين آداءات التلاميذ والرفع من مستواهم المعرفي والدراسي، خاصة في مادتي الرياضيات والفلسفة.
كما أكدت ذات المراجع أن العمل جار لتحقيق ترقية شعبتي الرياضيات والتقني رياضي إلى جانب تعليم الإعلام الآلي، وكذا توسيع تدريس اللغة الأمازيغية عبر كافة ولايات الوطن.