ق. و
أوضحت إدارة وفاق سطيف، على رأسها عبد الحكيم سرار رئيس مجلس الشركة، وضعية النادي في المرحلة الحالية، كما أشار النادي في بيان رسمي له، إلى أن بعض النقاط التي حددت المسار الذي سلكته الإدارة منذ استئناف رئيس مجلس الإدارة مهامه بعد انتخابات الاتحاد الجزائري لكرة القدم.
و”كذا الصعوبات التي واجهتها الإدارة ومازالت تواجهها حتى الآن”، في حين ذكر البيان التوضيحي ذاته، الذي نشرته الإدارة في صفحتها الرسمية فايسبوك، المحطات التي مر بها النادي، على غرار استئناف عمل رئيس مجلس الإدارة جاء وسط ظروف معقدة جدا من جميع الجوانب، وعدة قضايا كانت تستوجب الحلول في ظرف قياسي.
كما تمكنت الإدارة من انتداب 17 لاعبا جديدا وجلب المدرب حسام البدري وأعضاء طاقمه الكامل والمتكامل. ورفع الحظر الذي كان مفروضا على النادي بمنعه من الانتداب محليا ودوليا بعد تسوية ديون قضايا “لوموتي” “أمادا” و”توري”، وتسوية ديون أحكام لجنة المنازعات محليا.
كما أشارت الإدارة إلى تنظيم تربص للفريق في تونس وسط ظروف مثالية من جميع الجوانب للتحضير قبل بداية الموسم. وتوفير الألبسة والتجهيزات اللازمة للنادي، وضبط الأمور الخاصة بإقامة أعضاء الطاقم الفني واللاعبين، في حين كشفت إدارة وفاق سطيف، أن النادي يواجه صعوبات ناتجة عن تجميد رصيد النادي البنكي، ومحاولة إيجاد الحلول المؤقتة لتسيير يوميات النادي، مشيرا إلى أن حساب النادي ما زال مجمّدا حتى الآن بديون تصل إلى حوالي 14 مليار سنتيم، كما أن الإدارة “مازالت تواجه صعوبات لتوفير السيولة من أجل تسوية مستحقات اللاعبين الذين لم يحصلوا على أجورهم العالقة”، “النادي ما زال يعاني في ظل غياب أي ممول على خلاف باقي الأندية المنافسة في البطولة المحترفة”.
وختام البيان، دعت إدارة نادي وفاق سطيف، الأنصار في ظل الظروف السالف ذكرها إلى الصبر أكثر على الفريق، ومواصلة الدعم إلى غاية تحقيق الأهداف المسطرة في موسم يعلم الجميع صعوباته منذ البداية من جميع الجوانب، سواء الفنية بعد تغيير التعداد والطاقم الفني وماليا في ظل الضائقة التي يمر بها النادي.