ما شد انتباهي في المراسلة التي رفعها الفرع النقابي لمديرية التجهيزات العمومية لولاية عنابة إلى الأمين العام لوزارة السكن والعمران والمدينة، النقطة المرتبطة بإنجاز المشاريع، حيث أكدت المراسلة أن عنابة مصنفة من بين أسوأ الولايات في إنجاز المشاريع التي استفادت منها، وأكدت المراسلة أن العمر الافتراضي لإنجاز المشاريع في هذه الولاية يتطلب 10 سنوات، بل قد يزيد على ذلك كما هو حال القاعة المتعددة الرياضة في حي الصفصاف والمسبح نصف الأولمبي في سيدي عمار، وهي مشاريع هرمت وأصبحت تكلف الكثير من الجهد والمال لخزينة الدولة وقد يعود ذلك بالأساس إلى فوضى في إدارة وتسيير المشاريع من قبل القائمين عليها في ولاية عنابة، وضعف من تُسند لهم المتابعة والإشراف على هذه المشاريع في الميدان، وهي تحتاج اليوم إلى التزام وجهد كجهد الأصدقاء الصينيين.
وأنا هنا محتار كيف يتمكن أهل الصين الصديقة من إنجاز برج كامل في “شابوي” وفي مدة لا تتعدى السنتين وتعجز اليد والعقل الجزائري على إنجاز قاعة رياضات كقاعة حي الصفصاف، فأين الخلل يا أهل الحل والربط في عنابة؟! والحل أن نستعينوا في قضاء الحاجة بـ”الشناوة”.